أخبار عالميةعاجل

روسيا تستدعي السفير الأسترالي لديها بسبب أزمة السفارة

ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أنها استدعت السفير الأسترالي لديها، جرايم ميهان، وذلك لتسليمه احتجاجا على قرار كانبيرا بإنهاء عقد إيجار قطعة أرض تتواجد عليها السفارة الروسية الجديدة.

روسيا تستدعي السفير الأسترالي لديها
واندلع خلاف بين روسيا واستراليا، وذلك على خلفية أزمة بناء سفارة جديدة لموسكو في كانبيرا مقابل البرلمان الأسترالي هناك.

وفي وقت سابق قال دبلوماسي روسي، إن بلاده تسعى للحصول على استشارة قانونية بعد أن أوقفت استراليا بناء سفارة جديدة لها مقابل البرلمان في العاصمة كانبيرا.

وأوضح الدبلوماسي الروسي، في حديثه، أن رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز وصف الموقع المقترح بأنه تهديد واضح جدا للأمن القومي.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي في حديثه خلال مؤتمر صحفي: إن الحكومة تشاورت مع أجهزة الاستخبارات وتلقت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكلها وجود روسي جديد في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2008، تستأجر روسيا من وكالة تابعة للحكومة الاتحادية الأسترالية قطعة أرض مجاورة لمبنى البرلمان في كانبيرا، وفي العام 2011 حصلت روسيا على ترخيص ببناء سفارتها الجديدة على قطعة الأرض هذه.

محاولة لفسخ عقد الإيجار مع الحكومة الروسية
وحاولت الحكومة الاسترالية في عام 2020، فسخ عقد الإيجار بدعوى عدم امتثال المستأجر لبنود معينة في رخصة البناء، بيد أن القضاء الاتحادي أبطل محاولتها هذه في مايو الفائت.

وبررت الحكومة الأسترالية موقفها من السفارة الروسية الجديدة، بأنها جربت كل الطرق القانونية الممكنة لمنع روسيا من بناء سفارة جديدة على هذه الأرض، وأن الطريقة الوحيدة المتبقية أمامها هي بإقرار تشريعات جديدة في البرلمان تمنع موسكو من المضي قدمًا في مشروعها.

وأضافت الحكومة الأسترالية في بيانها:” نحن نتحرك بسرعة لضمان عدم تحول الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي”.

وأوضحت الحكومة الأسترالية أنها تتوقع أن تقوم روسيا بإجراء انتقامي تقدم طعنًا جديدًا أمام القضاء، وقال سنرى ماذا سيكون عليه ردها، لكننا تحسبنا لذلك أيضًا، مضيفًا: لا نعتقد أن روسيا في وضع يخولها الحديث عن القانون الدولي، بالنظر إلى أنها رفضته باستمرار وبوقاحة من خلال غزوها أوكرانيا.

وقالت وزيرة الداخلية الأسترالية، كلير أونيل إن السفارة الجديدة التي ترغب موسكو ببنائها في كانبيرا تشكل تهديدًا واضحًا للأمن القومي للبلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى