أخبار عالميةعاجل

روسيا تعلق الرحلات الجوية في سان بطرسبيرج بسبب ظهور جسم غريب

أعلنت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، عن إغلاق المجال الجوي فوق مدينة سان بطرسبرج، وذلك للتحقق من جسم غريب.

تعليق الرحلات الجوية في مدينة روسية

ومن جانهبا قالت وكالة تاس الروسية، أن عدد من الطائرات المقاتلة حلقت للتحقق من الجسم الغريب فوق مطار سان بطرسبرج.

وأكدت  سلطات مدينة بطرسبورج أن مطار بولكوفو المدني في المدينة لا يستقبل أو تقلع منه أي طائرات مؤقتا.

وفي السياق ذاته أكدت خدمة “فليت رادار”، أن الطائرات المدنية الآن لا تقترب من مدينة بطرسبورج، وتم الإعلان عن عودة الطائرات المتجهة من موسكو إلى بطرسبرج ، وإغلاق المجال الجوي فوق المدينة بالكامل، ولا يقبل مطار بولكوفو أي رحلات جوية

حوادث ظهور الأجسام الغريبة

وانتشرت في الأيام الأخيرة، عدة حوادث ظهور لأجسام غريبة، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية و الصين، وأخيرا في روسيا.

وفي ال12 من شهر فبراير الجاري، أكد  مسؤولون أمريكيون إسقاط جسم غريب ثان فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيجان.

وأعلن البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي أسقط جسما كان يطير على ارتفاع 40 ألف قدم في المياه الإقليمية للولايات المتحدة فوق ألاسكا.

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتطلع إلى رفع حطام الجسم الطائر الذي سقط على مساحات بحرية متجمدة، والذي يبلغ حجمه أقل بكثير من المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه.

وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجسم الطائر يمكنه المناورة، ولا تعرف واشنطن إلى أي دولة ينتمي.

منطاد التجسس الصيني

ويأتي ذلك بعد حادثة المنطاد الصيني، حيث قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ربطت بين المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة وبين برنامج تجسس واسع النطاق تديره القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، كما بدأ المسؤولون الأمريكيون في إحاطة الحلفاء والشركاء الذين استهدفوا بمثل هذا التصرف حول ماهيته.

مناطيد المراقبة

وبحسب العديد من المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لحساسية القضية، فإن الهدف من منطاد المراقبة، الذي عمل لعدة سنوات جزئيًّا من مقاطعة هاينان قبالة الساحل الجنوبي للصين، هو جمع ما أمكن من معلومات عسكرية في البلدان الأخرى والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للصين، بما في ذلك اليابان والهند وفيتنام وتايوان والفلبين.

وقال المسؤولون إن  مناطيد المراقبة هذه شوهدت في 5 قارات، مضيفًا: «ما فعله الصينيون هو أنهم استخدموا تقنية قديمة وربطوها بقدرات اتصالات ومراقبة حديثة» لمحاولة جمع معلومات استخبارية عن جيوش الدول الأخرى، واصفين الأمر بأنه «جهد جبار».

زر الذهاب إلى الأعلى