أوضح رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، سر امتناع الصين عن استخدام “الفيتو” لعرقلة مشروع القرار الأمريكي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد على خلفية مجزرة “خان شيخون”.
وقال كوساتشوف، إن قرار الصين الامتناع عن التصويت كان خطوة تكتيكية؛ لأن بكين تسعى للحفاظ على العلاقات مع موسكو وواشنطن على حد سواء.
ويرى المسئول الروسي، أن “الصينيين لا يتفقون مع مضمون مشروع القرار، شأنهم في ذلك شأننا”، مؤكدا أن هذه الخطوة التكتيكية للصين لا تغير شيئا في التعاون الإستراتيجي بين موسكو وبكين.
أعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تعتبر قرار بكين الامتناع عن التصويت بشأن مشروع القرار الغربي حول سوريا في مجلس الأمن الدولي دعما للضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية.