استخدم العسكريون الروس لأول مرة مدافع “مالكا” ذاتية الحركة وبعيدة المدى كسلاح فائق الدقة.
Video Player
قال ناطق باسم المنطقة العسكرية الشرقية للجيش الروسي إن التدريبات التكتيكية التي أجريت في ميدان “تريوخريتشي” بمقاطعة أمورسكايا” الروسية شهدت إطلاق نيران مدفع “مالكا” بعيد المدى إلى مسافة 40 كيلومترا استنادا إلى معلومات قدمتها له طائرة “أورلان – 10” من دون طيار.
وحسب الناطق فإن المدفع ابتعد عن هدفه التدريبي إلى مسافة 40 كيلومترا، ثم تلقى إحداثياته الدقيقة من درون الاستطلاع “أورلان – 10” وأدخل طاقمه تعديلات إلى الإحداثيات المتوفرة لديه ليطلق النيران ويدمر هدفا واقعا تحت الأرض. أما رشقة أخرى للمدفع فدمرت المستودعات تحت الأرضية الافتراضية.
وجاء في بيان أصدره المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الشرقية للجيش الروسي أن التعاون بين المدافع بعيدة المدى ودرونات الاستطلاع يزيد إلى حد بعيد من فعالية الذخائر شديدة الانفجار للمدافع التي تتحول إلى سلاح فائق الدقة.
وقد شارك في المناورات نحو ألفي فرد وبطارية من مدافع “مالكا” ذاتية الحركة وبعيدة المدى، فضلا عن درونات “أورلان – 10”.