رياضة عربية ودولية

رونالدو يحطم “إنسانية” ميسي بورقة “أطفال سوريا”

حاز البرتغالى كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسبانى بإشادة واحتراك العالم بأكمله، ولكن هذه المرة ليست لتألقه اللافت وتسجيله للأهداف داخل المستطيل الأخضر، وإنما لدعمه لأطفال سوريا الذين يعانون يوميًا بسبب النزاعات بين النظام الحكام والمعارضة.

رونالدو يخطف القلوب بعد رسالة دعم أطفال سوريا

نشر رونالدو فيديو، أمس الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل دعم أطفال سوريا، ووجه رسالة قال فيها “إلى الأطفال فى سوريا أعلم جيدًا حجم المعاناة التى تمرون بها فى بلادكم.. أنا لاعب مشهور ولكن أنتم الأبطال الحقيقيين، لا تفقدوا الأمل .. العالم كله معكم ويساندكم ومهتم بكم .. أنا أيضًا معكم وأدعمكم”.

 

جاءت رسالة رونالدو لدعم أطفال سوريا، لتمس القلوب المتعاطفة مع هؤلاء الأطفال السوريون الذين يفقدون حياتهم يوميًا وكذلك أهاليهم وذويهم، وحاز البرتغالى بناء على ذلك بإشادة وتقدير العالم كله خاصة أنها جاءت فى وقت الاحتفالات بأعياد الميلاد “الكريسماس” ورغم ذلك لم ينس الدون معاناة هؤلاء الأبطال الذى وصفهم بأنهم “الأبطال الحقيقيين” حتى على حساب نفسه.

راموس يدعم أطفال سوريا بعد ساعات من رسالة رونالدو

وبعدها بساعات معدودة، صار سيرجيو راموس قائد ريال مدريد على نهج زميله رونالدو ووجه رسالة عبر حسابه الشخصى تويتر مرفقة بصورة لطفلين سوريين وخلفهما آثار العدوان هناك، قال فيها “فى تلك المناسبات السعيدة لا يجب أن ننسى التضامن مع أطفال سوريا هم أيضا يستحقون أن يعيشوا الطفولة”.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التى يدعم فيها رونالدو وراموس أطفال سوريا، حيث لم ينس ثنائى ريال مدريد وسط احتفالاتهم أيضًا بسنة رائعة 2016 حقق خلالها الفريق الملكى ثلاثة ألقاب قارية آخرها مونديال الأندية هذا الشهر فى اليابان.

فى المقابل، كان التركيز كله على نجوم برشلونة الذين نسوا دعم أطفال سوريا باعتبار الشعبية الجارفة التى يحظون بها على مستوى العالم على غرار ريال مدريد، ويبدو أن المنافسة بين قطبى إسبانيا لم تقف أيضًا داخل المستطيل الأخضر بل تمتد إلى المواقف الإنسانية خارج الملعب.

 

ميسي واجه انتقادات سابقة بسبب تبرع هزيل لأطفال سوريا

ومنذ الأزمة السورية، ظهر دعم العديد من النجوم للضحايا هناك سواء أطفال أو كبار، حيث دعمّ ليونيل ميسي مهاجم برشلونة أطفال سوريا، حيث تبرع بمبلغ 100 ألف يورو فى عام 2015 والذى لم يلق أى ترحيب بل واجه انتقادات لاذعة لتبرعه بهذا المبلغ الهزيل مقارنة بثورته الهائلة باعتباره أفضل لاعب فى العالم ويتقاضى راتبًا خياليًا على غرار رونالدو.

زر الذهاب إلى الأعلى