تتعرض “ياهو” الآن لفضيحة الخصوصية الرئيسية الثانية في خرق البيانات الضخمة للمرة الثانية، بعد فضيحة عام 2014، وهي نفس الشركة التي أكدت قبل أسابيع تمكن قراصنة من سرقة أسماء وكلمات السر لـ 500 مليون مستخدم قبل عامين، وأخذت “ياهو” وقت طويل لتنظيف ذلك الاختراق.
وكسر القراصنة حماية وأمن شركة “ياهو” بالكامل، لتبدو وكأنها مسئولة عن وجود القراصنة وتمكنهم من القرصنة بنفسها، وفي تقرير لرويترز، كشفت أن ياهو خلقت برامج مخصصة للاستيلاء على البيانات من رسائل البريد الإلكتروني في الوقت الحقيقي، وتغذية وكالة المخابرات الأمريكية بالمعلومات.
وبالرغم من أن عدة شركات أشيع عنها أنها تشارك في برنامج ضخم لجمع البيانات، ولكن معظم كبرى الشركات منها “أبل، جوجل، مايكروسوفت، وفيس بوك” أنكروا مشاركتهم في مبادرات جمع البيانات المدعومة من الحكومة الأمريكية.
وقال أحد موظفي أبل: إن الشركة تلقت طلبات لجمع البيانات والمعلومات ولكن الشركة عارضت الأمر، في حين قال موظف من جوجل: إن الشركة تلقت طلبا بالأمر ولكنها تحاول التحايل على الأمر.
وكانت “مايكروسوفت” بنفس القدر من الصرامة، وقالت: “نحن لم نشارك في المسح السري لحركة البريد الإلكتروني مثل التي قامت بها ياهو”.
وتلقت “فيس بوك” طلبا مشابها ولكنها كشفت أنها حاربته، مشيرة إلى أن الطلب لا يليق بحجم الشركة، لافتة إلى أنها ستعارض الطلب في المحكمة.