عقب عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، على ما زعمته صحيفة “إكسبريس” البريطانية، عن هرم خوفو فى تقرير لها اليوم، حيث ادعت أن البعض يعتقدون أن اسم خوفو الذى تم اكتشافه على جدران الهرم الأكبر، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، تم إضافته فى مايو 1837، قائلاً: إن هذا الكلام نصب وتخاريف من شخص لا يفهم فى علم المصريات.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، أن الشخص الذى تفوه بهذا الكلام ويدعى زكريا ساتشين، لم أسمع عنه من قبل، وأعتقد أنه لا يوجد عالم مصريات بهذا الاسم، لأنه لا يوجد عالم مصريات يقول هذا الكلام، على الإطلاق، وهذا الشخص يجهل ما تم العثور عليه داخل هرم خوفو.
وأضاف الدكتور زاهى حواس، أنه تم اكتشاف 5 حجرات داخل هرم خوفو مدون فى 4 منها نقوش تحمل أسماء العمال الذين اشتركوا فى بناء الهرم، وهناك فرقة تسمى بالتاج الأبيض، وهى فرقة أصدقاء الملك خوفو، وهذه النقوش تم كتابتها باللون الأحمر، وهناك أدلة على أن الملك خوفو أرسل بعثة فى عام 27 من حكمه لإحضار “الماست” وتعنى بالهيروغليفية اللون الأحمر التى تمت كتابة النقوش بها.
واستكمل عالم الآثار الكبير، أن المخرف الذى قال إن اسم خوفو الذى تم اكتشافه على جدران الهرم الأكبر مدون عام 1837، فهو يجعل أن الاسم تم تدوينه أكثر من مرة، وليس مرة واحدة، كما أن هناك اكتشاف منذ 3 سنوات تسرد تاريخ بناء هرم خوفو وهى البردية وادى الجرف التى تم العثور عليها فى سيناء، وتتحدث عن بناء الهرم وعملية نقل الأحجار لإتمام البناء.
وأشار عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، إلى أن ما عثرت عليه البعثة الفرنسية الشهر الماضى من طريقة نقل الأحجار لبناء الهرم، بالإضافة إلى الاكتشاف الذى اكتشفته وهى مقابر العمال الموجودة بجانب الهرم والتى مدون عليها أسماء العمال، واختتم حديثه قائلاً: الشخص الذى ادعى انه اسم خوفو تم إضافته حديثًا يبحث عن دور واختار خوفو لما يتمتع من شهرة فى العالم أجمع.