السياسة والشارع المصريعاجل

زوجة الشهيد محمود منتصر تروى تفاصيل البطولة وترسل رسالة للبطل في الجنة

زوجة الشهيد محمود منتصر: دائما كان بيقولى ماتخفيش على البلد طول ما الجيش موجود.. وبقوله: اطمن علينا إحنا بخير وولادك فخورين بيك.

“الشهداء ماتوا بفخر ودفعوا تمن غالى علشان نعيش فى أمان”.. عبارات قالتها شدى ممدوح حرم الشهيد المقدم محمود جمال منتصر، ابن محافظة الإسكندرية الذى استشهد فى غرب رفح، منذ 4 سنوات، وهى تتحدث عن زوجها وتتوسط أولادها الذين يتذكرون والدهم ويحكون عنهم وهم فخر بأنهم أبناء لبطل شهيد.

تتذكر شدى زوجها الشهيد البطل قائلة،«ربنا بيختار الشهداء دائما وكان نعم الزوج .. وآخر إجازة كانت فى العيد الكبير ونزل جاب لبس العيد لأولاده وتانى يوم ودعنا وسافر وكأنه كان قلبه حاسس».

وتابعت فى لقاء مع «اليوم السابع» قائلة، «وصانى على والدته قبل رحيله فى الإجازة الأخيرة قبل استشهاده»، مضيفه قائلة «محمود كان دائما يقولى المكان اللى أنا فيه بيروحه الأبطال وبيطلع شهداء كتير واتبنى بالدم».

واستطردت،«يوم اللقاء الأخير استيقظ محمود وصلى الفجر وهو لابس الأفرول.. وماسلمش على الأولاد وكأن قلبه كان حاسس إنه هيكون اللقاء الأخير».

ذكرى لا تنساها زوجة الشهيد البطل قائلة «شنطته كانت دائما على الباب فى كل إجازة .. ولحد دلوقتى محتفظة بالشنطة زى ماهى من وقت استشهاده من 4 سنين»، قائلة « دائما كان بيقولى ماتخفيش على البلد طول ما الجيش المصرى موجود .. كان فخورا برسالته وبشغله وإنه بيدافع عن بلده».

وعن وصيته قالت «كان دائما يقولى عايز لما استشهد أكون ماسك سلاحى.. والحمد لله استشهد وهو ماسك سلاحه»، متابعه «بقوله إحنا بخير ودائما ربنا معانا.. ورغم الزعل والحزن على الفراق فإنه فخر كلنا هنموت بس المهم هنموت إزاى الشهداء ماتوا بفخر وهما دفعوا تمن غالى علشان نعيش فى أمان.. أنا فخورة إنى زوجة شهيد.. ولاده دائما بيقولوا أنا والدى بطل أنا والدى شهيد.. وفخورين بيه».

وعبرت عن فخرها بأن زوجها توفى وهو شهيد وبطل، مشيرة إلى أن جميع زوجات الشهداء هم أيضا أبطال فهن يحملن المسؤولية كاملة بعد وفاة الأب، ولكنها تكون اختبارا من عند الله، ويجب أن يكونوا قد المسؤولية و أن يستمروا فى الحياة من أجل الأبناء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى