أقامت “مريهان.ع.أ” دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ضد زوجها “صلاح.ك.ن”، مؤكدة أنها لم تجد غير الاحتماء بالقضاء والشرطة، من جبروت زوجها وعنفه بعدما أقدم على ضربها مستغلا تواجدها بمفردها والاستعانة ببعض البلطجية فى تأديبها وحرقها أثر خلاف أسرى نشب بينهم بسبب تأخرها فى العمل .
وأكدت الزوجة بعد تحريرها بلاغ ضد زوجها ومطالبتها بالطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة: تزوجته منذ 3 سنوات كنت خلالهم المسئولة عن الإنفاق على المنزل بعد اكتشافى إدمانه لمخدر الحشيش واعتياده على تعنيفى بسبب حالة الغياب عن الوعى الدائمة التى يكون فيها.
وتتابع: تحولت حياتى لخلافات زوجية طاحنة بسبب سلوكه وأجهضت الطفل الذى حملت به بعد قيامه بدفعى على الأرض وركلى ،فكنت أعيش معه تحت الإكراه والتهديدات والتسبب فى إيذائى ، بسبب رفض أهلى وأهله طلاقى ومحاولتهم الإصلاح بيننا ودفعه لترك تعاطى المخدرات.
وأكدت مريهان: لم أجد حل غير اللجوء للقضاء والشرطة لرفع يده وبطشه من على، بعد أن سلبنى أموالى كرها، ولكنه لم يقبل بما فعلته وثار جنونه وقرر شن حرب البلاغات ضدى مما دفعنى لترك المنزل، وعندما عدت لأخذ بعض المتعلقات الشخصية قام باتهامي فى شرفى وتعلل بأننى أستغل مكوثى لدى أهلى وأعود فى وقت متأخر من العمل ،وأستغل مكوثى بمفردى وأستدعى أصدقائه البلطجية والخارجين عن القانون وقام بتلقينى علقة موت وحرقى عقابا لى على تركه.
واستطردت الزوجة: وضع يده على منقولاتى وأصبح يهددنى ليلا بالرغم من تحريرى بلاغ ضده ، وتضيف: توجه أهلى لمنزل والديه بعد الواقعة لعقد الصلح والطلاق بصورة ودية وتجنب الخلافات القضائية فقاموا بالتعدى عليهم وتهشيم عظامهم والتسبب لشقيقى بعدة كسور واتهامهم بالسرقة، ومنذ تلك اللحظة وأنا فى عذاب ما بين اللف على المستشفيات لتلقى العلاج والتصدى لبلاغاته بعد أن أستولى على كل ما أملكه ومنعونى من الدخول لشقتى أو حتى أخذ المتعلقات الشخصية الخاصة بى ،وطلبوا مبلغ مالى كبير كتعويض مقابل تطليقى.