وتتابع الزوجة نجاة.ع.أ البالغة من العمر 39 عام:” زوجى عانى من مرض عضوى جعل فرصة الإنجاب لدينا شبه مستحيلة، ولكنى لم أفقد الأمل وداومت على العلاج، وبالفعل بعد 14 عام من الزواج رزقنا بأبنتى فرح.
وأكدت:” أصيب بحالة نفسية سيئة عندما علم بحملى ولاحقنى باتهامات أخلاقية وطردنى من منزلى بعدما تعدى على بالضرب المبرح محاولا قتل الجنين، وتركنى لأسئلة لا أجد لها إجابة من جيرانى وأصدقائى”.
وأكملت: “طوال سنوات تحملت حرمانى من الأمومة ووقف بجواره رغم عنف أهله وجشعهم وإهماله لحقوقى، ليعاقبنى بشكه واتهامات التى طالت أهلى وسمعتى، وأصبحت أخشى الخروج من المنزل أو للعمل”.
وتكمل: “توقف عن السؤال عنى وهجرنى لعامين ولاحقنى بالبلاغات والدعاوى القضائية رغم ثبوت تحليل البصمة الوراثية أبوته لها”.
وأضافت الزوجة: “رفض أن يعترف ببراءتى ورفض تطليقى وتبرأ من طفلته ونفقاتنا، وأقام ضدى دعوى نفى نسب ومن وقتها وأنا فى المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة”.