أكد الرئيس الأوكراني فلديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن جيشه يحتاج مزيدا من الوقت من أجل التحضير لهجوم مضاد يهدف لصد القوات الروسية.
الهجوم المضاد
وأضاف زيلينسكي في مقابلة بثتها شبكة “بي بي سي”، اليوم الخميس: “من غير المقبول شن الهجوم الآن لأن الكثير من الأرواح ستزهق”.
وذكر في المقابلة: “بما لدينا الآن، يمكننا المضي قدما، وسننجح. لكننا سنخسر الكثير من الأرواح. أعتقد أن هذا غير مقبول. لذلك نحن بحاجة للانتظار، ما زلنا بحاجة للمزيد من الوقت”.
وكان متوقعا منذ أسابيع إطلاق هجوم أوكراني مضاد للاجتياح الروسي.
وتتلقى أوكرانيا أسلحة متطورة من الغرب، ومن بيها دبابات ومدرعات، بالإضافة لتدريب قواتها بينما تستعد لشن الهجوم المضاد.
ورسخت قوات الكرملين أقدامها في المناطق الشرقية من أوكرانيا بخطوط دفاعية متعددة الطبقات يصل عمقها إلى 20 كيلومترا.
ومن المحتمل أن يواجه هجوم كييف المضاد حقول ألغام وخنادق مضادة للدبابات بالإضافة لعقبات أخرى.
تفاصيل معركة الربيع
وعلى الرغم من أن أوكرانيا لا تشارك تفاصيل كثيرة تتعلق بخطتها العملياتية المرتقبة مع المسؤولين الأمريكيين فإنه من المرجح أن تبدأ العملية في جنوب البلاد بما في ذلك على طول ساحل بحر آزوف بالقرب من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وخاصة بعد أن قال مسؤول في منطقة دنيبرو الأوكرانية في تصريحات سابقة إن القوات الأوكرانية المتمركزة على الجانب الغربي من نهر دنيبرو تنفذ بشكل متكرر هجمات على الضفة الشرقية بالقرب من مدينة خيرسون في محاولة لطرد القوات الروسية التي سيطرت قبل سابق على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو بالقرب من خيرسون منذ انسحابها من المدينة الجنوبية في نوفمبر الماضي بعد احتلالها لعدة أشهر، لكن من المتوقع أن تشن أوكرانيا هجومًا مضادًا على روسيا تعول فيه بشكل كبير على قوات الاحتياط في هجومها المنتظر نظرًا لأن أغلب تلك القوات تم تدريبها خارج أوكرانيا كنوع من الدعم الغربي لكييف ومحاولة وقف التقدم الروسي بالانتصارات المتوالية علي خطوط المواجهة وإطالة عمر معركة باخموت التي دامت أكثر من أشهر ومحاولة لتنفيذ هجمات من الأطراف لتطويق القوات الروسية بمحاور القتال.