استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الأحد، رئيس جهاز المخابرات بالكونغو الديمقراطية خاليف موتوندو، فى إطار زيارته للقاهرة حاملا رسالة من الرئيس الكونغولى جوزيف كابيلا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى حول الأوضاع الداخلية فى الكونغو الديمقراطية، فضلا عن التباحث حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الضيف الكونغولى استهل اللقاء بتوجيه الشكر للوزير شكرى على استقباله، معربا عن سعادته بالتواجد فى مصر. وقدم رئيس المخابرات الكونغولية شرحا وافيا للأوضاع الداخلية فى الكونغو الديمقراطية والجهود المبذولة من قبل الحكومة لإجراء الانتخابات فى البلاد، والجهود الدولية فى هذا الصدد.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكرى أكد على متابعة مصر للوضع الداخلى فى الكونغو الديمقراطية وحرصها على استقرار الأوضاع هناك، بالإضافة إلى ثقة مصر فى حكمة الرئيس كابيلا وقدرته على الحفاظ على البلاد والنأى بها عن خطر الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار، داعيا الجانب الكونغولى إلى التواصل مع كافة الأطراف الدولية لشرح الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الداخلى.
كما تطرق اللقاء إلى التعاون الثنائى بين البلدين، وتطلع مصر إلى تنفيذ التكليفات الصادرة من رئيسى البلدين عقب لقائهما فى كيجالى على هامش القمة الأفريقية الأخيرة، بالإضافة إلى التعاون بين الجانبين فى مجال تدريب قوات الجيش والشرطة.