قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرية، إن ما تم طرحه اليوم فى المنتدي الاقتصادي إلى وجود رغبة كبير بالتوجه والتعاون فى مجالات جديدة بين مصر والتشيك، لافتاً أن هذا هو المسعى الأساسي التى تقصده مصر.
تابع سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي، أن قضية سقوط المروحية التشيكية كان لها وقع كبير ولازال يتم تناولها فى إطار العلاقة الوثيقة بين البلدين، موضحاً أن العلاقة بين مصر والتشيك علاقة عميقة ولا تقتصر على ناحية واحدة أو قضية واحدة ولكن هناك كثير من مجالات التعاون.
وتابع وزير الخارجية: “تناولنا القضايا الإقليمية فى سوريا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام الشامل فى منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وكان هناك فهم مشترك للتحديات التي تواجه المنطقة وكان لها أثرها المباشر”.
واستطرد: “مستعدون أن يكون هذا الحوار منتجا ويؤدي إلى تحقيق المصلحة المشتركة فى إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، خاصة بين الدول الصديقة”.