بعث رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، برسالة إعزاز وتقدير لكل المشاركين في الاحتفال بمرور ١١٦ عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، وللمهتمين بالآثار والتراث الحضاري المصري، ويرعى الاحتفالية شركة أوراسكوم للاستثمار.
وألقى رسالة رجل الأعمال نجيب ساويرس، الإعلامي أسامة كمال، بالنيابة عنه، لعدم تمكنه من الحضور.
وعرضت وزارة الآثار، منذ قليل، فيلما وثائقيا عن المتحف المصري بالتحرير والقطع الأثرية المعروضة به وسيناريو العرض الجديد للمتحف بعد نقل ٤٤٦٣ من كنوز توت عنخ آمون للمتحف الكبير من مجموع نحو ٥ آلاف قطعة الفرعون الذهبي.
ويأتي اهتمام أوراسكوم برعاية الفعاليات والاكتشافات الأثرية لتطوير قطاع الآثار وإلقاء الضوء عليه وإظهار الحضارة الفرعونية في أبهى صورها.
وأكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن المتحف المصري بالتحرير لن يموت بعد نقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف الوزير أن مجموعة آثار “يويا وتويا” ستعرض مكان توت عنخ آمون، موضحا: “قمنا باستغلال مساحة كبيرة لعرض مجموعة يويا وتويا، والتي تضم 200 قطعة آثار رائعة”.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن سيناريو العرض الجديد للمتحف المصري بالتحرير يضم أكثر من ٢٠٠ قطعة لـ”يويا وتويا” وأطول بردية في مصر القديمة ويبلغ طولها نحو ٢٠ مترا، وهذا يدل على أن المتحف المصري لم يمت أبدا بعد افتتاح المتحف الكبير.
يذكر أن مجموعة يويا وتويا تضم أكثر من 200 قطعة، سيتم عرضها بالمتحف بدلا من مجموعة توت عنخ آمون التي ستنقل كلها إلى المتحف المصري الكبير استعدادا لافتتاحه عام 2020.
تاريخ العثور على آثار يويا وتويا يرجع لعام 1905، حيث اكتشفها عالم الآثار الأمريكي ثيودور ديفز في مقبرتهما بوادي الملوك بالأقصر، وهما أبناء الملكة “تي” زوجة الملك أمنحتب الثالث، والد الملك “إخناتون”.
وكان “يويا” من كبار الموظفين في عصر الملك تحتمس الرابع، حيث كان مشرفًا على ماشية الإله مين، وكانت “تويا” كاهنة الآلهة آمون، وحتحور، ومين في أخميم.