قال المدرب الإنجليزى ستيف بروس، المدير الفنى الأسبق لأندية أستون فيلا وسندرلاند وويجان، لبرنامج رقم 10 مع الإعلامى كريم رمزى عبر القناة الأولى: “أتذكر جميع اللاعبين المصريين الذين دربتهم وخصوصا المحمدى مع أندية هال سيتى وسندرلاند وأستون فيلا، أنا ممتن للغاية بقيادة لاعب مثل المحمدي، منذ نحو 30 عاما قابلت العديد من المصريين، ولكن لأول مرة أتعامل مع لاعب باحترافية المحمدي”.
وأضاف بروس: “عمرو زكى وميدو كانا لاعبين رائعين، وأحمد فتحى أيضا شخصية رائعة، ومن الصعب أنسى هؤلاء اللاعبين، وبالطبع كانوا مصدر سعادة وفخر خلال مسيرتي”.
وأكد بروس: “عمرو زكى كان رائعا ولكن بعد رأس السنة سلوكياته تغيرت.. الجميع كان يتوقع له الكثير لكن الأمور تحولت معه بشكل جنونى فى إنجلترا.. هو كان قويا ورائعا ولكن أنا حزين لأن الأمور انتهت بالوضع الذى انتهت به”، مضيفا: “اللوائح فى إنجلترا لاستقدام اللاعبين صعبة للغاية.. ولو كان الأمر بيدى كنت سأذهب إلى مصر لجلب الكثير من اللاعبين لأن مصر تتمتع بالكثير من المواهب”.
وعن محمد صلاح قال المدرب الإنجليزى: “إنه واحد من أعظم اللاعبين فى تاريخ كرة القدم، وهو الأعظم فى مسيرة المحترفين المصريين وقدم أفضل مستوى، هو لاعب محترف ويمتاز بالمهارة العالية وأرفع القبعة له، هو لاعب متكامل”.
وقال بروس: “الأهلى فاوضنى منذ نحو 5 سنوات لتولى تدريبه، وأنا سعيد لهذا الأمر بخوض تجربة جديدة، ولكن لسبب أحتفظ به لنفسى لم تنجح المفاوضات”.
وعن مسيرته في إنجلترا قال بروس: “سعيد جدا بمسيرتى فى إنجلترا خصوصا فترة لعبى مع مانشستر يونايتد كانت فترة رائعة فى البداية والنهاية.. فزنا بالدورى الإنجليزى والعديد من البطولات وهى فترة مهمة أن أكون قائدا لأكبر نادٍ فى إنجلترا.. دائما أوضح امتنانى وشكرى للفترة التى قضيتها مع مانشستر يونايتد”، مضيفا: “تلقيت مكاملة هاتفية من أليكس فيرجسون وسألنى هل ممكن أزورك فى منزلك.. وبالطبع قلت له نعم وزارنى وسلم على عائلتى، ثم قال لى أنا جهزت القائد الجديد للفريق وسيكون أنت وبالطبع كنت سعيدا للغاية، وهذا كان أسعد خبر فى حياتي”.