قال محقق بالشرطة الأمريكية، إنه تم سجن سيدة أبلغت الشرطة أن رجلاً مصرياً حاول اختطاف ابنتها من مركز تسوق في فرجينيا الغربية، بعدما تبين أن بلاغها كان كاذبا، وربما بسبب “اختلافات الثقافات”، بحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وكانت الشرطة اعتقلت المهندس محمد فتحى حسين زيان، بعد أن اتهمته أم بمحاولة اختطاف ابنتها، لكنه فى الحقيقة لم يكن سوى يربت على رأسها ويداعبها، وبعد ساعات من نشر وسائل الإعلام العالمية لخبر محاولة الاختطاف، أفرجت الشرطة عن الرجل وأعلنت أن “اختلاف الثقافات” ربما يكون وراء الموقف برمته.
وقال المحقق بشرطة باربورزفيل جريج لوكاس، إنه تم توجيه الاتهام لسانتانا رينيه آدمز للإبلاغ كذبا عن حادث طارئ، وهى جنحة عقوبتها تصل إلى 6 أشهر فى السجن وغرامة قدرها 500 دولار.
وسلمت آدمز ، البالغة من العمر 24 عامًا ، نفسها إلى الشرطة ، حيث قال لوكاس إنها سُجنت بعد أن حدد قاضي الصلح دفع غرامة 20 ألف دولار. وقال إنها كانت هادئة بينما تم حجزها وتجاهلت أسئلة من حشد من الصحفيين الذين ينتظرونها في قاعة المحكمة، وقال لوكاس إن سانتانا لم يكن لديها محام.
ووجه الاتهام للأم بعد حكايتها المثيرة بشأن محاولة رجل اختطاف ابنتها وجرها من شعرها، حتى أنها اضطرت لاستخدام مسدس اليد خاصتها، ولكن سرعان ما اتضح زيف روايتها لكثرة التناقضات، وعدم وجود شهود، فضلا عن عدم مطابقة لقطات الفيديو الخاصة بالمركز التجارى مع رواية السيدة. وغيرت آدمز حكايتها بعد استجوابها.
ووجه إلى محمد فتحي حسين زيان 54 عاما، تهمة محاولة الاختطاف بعدما أمسك بالفتاة فى هنتنجتون مول فى باربورزفيل مساء الاثنين الماضى.