أخبار عالميةتحقيقات و تقاريرخاص الحدث الآنعاجل

سخرية على السوشيال ميديا من انتظار أردوغان حتى سمح له بوتين بالدخول ..وتعرف على حقيقة تمثال كاترين

على خلفية زيارة الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، الأسبوع الماضي إلى موسكو ، والتي عقد خلالها سلسلة اجتماعات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وانتهت الخميس بالاتفاق على وقف إطلاق النار وتوابعه في إدلب بالشمال السوري.

تداول عدد من النشطاء فيديو مدتة (13 ) دقيقة وهو لتقرير إخباري بثت محتوياته قناة Россия-1 التلفزيونية الروسية ، المعروفة بأنها حكومية ، وخصصت معظمه لأهم ما فيه، وهو انتظار أردوغان والوفد المرافق له عند باب قاعة الكرملين ، قبل أن يسمحوا له بالدخول ، وجاءت مدة انتظار أردوغان طوال دقيقة و59 ثانية، وبعدها فتحوا له الباب، فلم يرى بوتين عند فتحه، بل مضى إليه داخل القاعة وصافحه.

وتبدأ لقطات ظهور أردوغان في النشرة الاخبارية، من الدقيقة 1.20 في الفيديو، حيث نراه يخرج من مصعد، وبرفقته الوفد الرسمي، وبعدها يمر بقاعتين، ثم يدخل إلى ثالثة، نرى فيها مذيع يقول في النشرة (فيما بعد) إنها القاعة التي طال فيها انتظار أردوغان أكثر مما ينبغي ، وبعدها يبدأ عداد الثواني يسجل مدة انتظار الرئيس التركي ثانية بثانية ، فيبدو واقفا في القاعة، لا يدري ما يفعل أو يقول، كمن ينتظر الباص لركوبه، فيما ظهر التململ على بعض من كانوا برفقته بالوفد الرسمي.

وتعب أردوغان من الوقوف انتظارا، بعد أن مرت عليه دقيقة و35 ثانية، بدا عليه شيء من الضيق في بعض مراحله ، وعندها وجد الحل في مقعد مستطيل عند الباب، ليس مخصصا بالتأكيد للضيوف من الرؤساء، بل لموظفين في الكرملين وما شابه، فمال إليه وجلس متأملا أمامه باللاشيء انتظارا للفرج، فيما العدّاد مستمر بإحصاء ثواني الانتظار، إلى أن جاء الفرج، وفتحوا له الباب.

جدير بالذكر تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ايضاً صورا للوفد التركي المرافق للرئيس، رجب طيب أردوغان، خلال الزيارة التي أجراها إلى روسيا ولقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين لبحث ملف إدلب، حيث ألقى نشطاء الضوء على تمثال فوق الوفد التركي الذي كان يقف جانبا خلال لقاء أردوغان وبوتين في الكرملين قائلين إنه يعود لـ”كاترين الثانية” التي تعتبر إحدى أشهر أباطرة الروس والتي ألحقت العديد من الهزائم بالدولة العثمانية.

تمثال كاترين الثانية

وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أثارت تساؤلات وتكهنات عن المغزى من تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تناولت ذكرى الحروب بين روسيا والدولة العثمانية بين عامي 1877-1878 ، قبل زيارة الوفد التركي الذي يتقدمه أردوغان.

وقالت الخارجية الروسية في تدوينتها: “الهدف الأساسي من الحرب الروسية مع الإمبراطورية العثمانية بين 1877-1878 مان تحرير شعب البلقان من قرون من الحكم العثماني، وبعد هزم الجيوش الروسية الأتراك نالت رومانيا وصربيا والجبل الأسود كامل استقلالهم، ونالت بلغاريا جزءا كبيرا من الحكم الذاتي..”

 

زر الذهاب إلى الأعلى