قال المستشار سرى صيام، عضو مجلس النواب المستقيل، ورئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق، إنه حضر اليوم السبت، إلى مقر مجلس النواب للمرة الأولى بعد تقدمه باستقالته، بعدما تلقى خطابا من المستشار أحمد سعد الأمين العام للمجلس، يخطره فيه بقبول المجلس لاستقالته، وليرد للمجلس ما تسلمه من تابلت وحقيبة وبطاقة العضوية وبطاقة التصويت الالكترونى.
وأضاف “صيام” فى تصريحات للمحررين البرلمانيين: “تلقيت خطاب الأمين العام يخطرنى فيه بقبول استقالتى من عضوية المجلس، ولأن الخطاب تضمن عبارات رقيقة وتمنيات لى بالتوفيق والسداد، وجدت أنه من الملائم أن أحضر بنفسى لأشكر الأمين العام على هذه العبارات والمشاعر الطيبة، ولألتقى الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، وحضرت والتقيت الأمين العام وسليمان وهدان وكيل المجلس، ولكنى لم أتمكن من لقاء رئيس المجلس لعدم حضوره اليوم، ولو كان حاضرا لكنت التقيته”
. وتابع “صيام”: “ليس بينى وبين الدكتور على عبد العال أو أى شخص بالمجلس أى خلافات شخصية أو خصومة، والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، وأرجو ألا نتحدث فى الماضى، المجلس صفحة وطويت، وأتيت النواب ولم يضيف لى شيئا، ولكنى أتيت كتكليف لى من رئيس الجمهورية.
وأكد “صيام” أنه رد للأمانة العامة للمجلس كل ما استلمه من المجلس بحكم عضويته، وهى التابلت والحقيبة التى تسلمها كل الأعضاء عند استخراج الكارنيه، وكارنيه العضوية وبطاقة التصويت الالكترونى، والأمانة العامة قالت لى الحقيبة هدية، ولكنى سلمتها ورفضت أن أخذها، فلا اقبل شىء استلمته بحكم عملى هدية”.