سعر بنزين 92 | يترقب الكثير من المواطنين الأسعار الجديدة للبنزين والسولار فى أول أبريل المقبل من العام الجاري، والتي ستعلنها لجنة التسعير التلقائي المختصة بمراجعة أسعار الوقود كل 3 أشهر بناء على محددات أهمها أسعار النفط عالميا وسعر صرف الدولار وتكاليف الإنتاج ونقل المواد البترولية.
وكانت لجنة التسعير التلقائي أقرت بثبات أسعار البنزين والسولار مطلع يناير الماضي من العام الجاري على نفس التسعيرة التي تم إقرارها في المرة الأولي من تطبيق التسعير التلقائي خلال أكتوبر من العام الماضي بانخفاص بلغ 25 قرشا على كل لتر بنزين، ولمدة 3 أشهر، ليباع سعر لتر بنزين 80 بـ 6.50 بدلا من 6.75 لتر ولتر بنزين 92 بـ 7.75 جنيها بدلا من 8 جنيهات وسعر لتر بنزين 95 بـ 8.75 بدلا من 9 جنيهات.
ويبقى السؤال .. هل ستشهد التسعيرة الجديدة للبنزين ثباتا أم انخفاضا بداية من أبريل المقبل لا سيما في ظل تراجع أسعار النفط عالميا وسعر صرف الدولار؟.
مصدر مسئول بلجنة التسعير التلقائي تابع لوزارة البترول أكد أنه عند إقرار التسعيرة الأولى للبنزين في أكتوبر الماضي والتي انخفضت 3% بنحو 25 قرشا على لتر بنزين تم اعتماد ذلك على سعر النفط، والذى كان يتجاوز الـ65 دولارا للبرميل وعلى سعر صرف الدولار والذى كان يسجل في هذه الفترة ما بين 16.5إلى17 جنيها وهو أدي إلى إقرار خفض محدود على أسعار البنزين بنحو 3% حتي لا يحدث عجز في موازنة الدولة.
وقال المصدر: “من المحتمل بشكل كبير أن تشهد التسعيرة الجديدة لأسعار البنزين في مطلع أبريل المقبل انخفاضا جديدا لن تزيد على 4 إلى 5% وهو أمر مطروح حاليا على طاولة اجتماعات لجنة التسعير التلقائي، والتي من مهامها مراجعة أسعار البنزين كل 3 أشهر”.
وكشف المصدر عن أسباب ستؤدي إلى انخفاض جديد في أسعار البنزين دون ثباته.
وأوضح المصدر أن العامل الأول يرجع تراجع أسعار النفط بسبب تداعيات انتشار فيروس الكورونا إلى 52.83 دولار للبرميل، وهي خطوة إيجايبة على موازنة دعم الوقود خلال العام المالي الحالي، والتى تم تحديدها على أساس سعر صرف الدولار 16 جنيها في حين تراجع الدولار في الآونة الحالية إلى اقل من 15 جنيها كما تم تحديد الموازنة على 68 دولارا للبرميل، في حين انخفض سعر البرميل إلى 52.83 دولار بسبب الكورونا، ومن ثم فإن أى انخفاض في تسعيرة البنزين على متغيرات أسعار الدولار والنفط في الـآونة الحالية لن يؤثرعلى الموازنة.