تكفلت السفارة المصرية بالرباط بكافة مصروفات إعادة جثمان الشاب المصري محمد سعيد تركي الذي توفى بمدينة الناظور شمالي المملكة المغربية، إثر اصابته يوم أمس الجمعة 10 مايو بذبحة صدرية مفاجئة.
ووفقا لافادة نشرتها السفارة المصرية بالرباط على صفحتها الرسمية بالفيسبوك بناء على طلب أسرة المتوفى، فإن عائلة الفقيد المصري قد توجهت بالشكر الخالص للسفير المصري بالرباط السيد أشرف ابراهيم لمجهوده و متابعته بشكل شخصي لكافة الاجراءات اللازمة لنقل جثمان الفقيد، وقيامه بكافة الاتصالات والاجراءات لإتمام عملية تسليم الجثمان للعائلة في مصر.
وقدمت أسرة الفقيد الشكر للسيد سامح شكري وزير الخارجية لاصداره التعليمات اللازمة للعاملين بوزارة الخارجية المصرية لمتابعة هذا الأمر، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لاعادة الجثمان إلى مصر وتسليمه لذويه.
وتعود القضية إلى تداول نشطاء مغاربة على فيسبوك صورة لشاب مصري كان يقوم بجولة سياحية بمدينة الناظور شمالي شرق المغرب، معلنين أنه قد وافته المنية بأحد المستشفيات الحكومية بالمدينة إثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة، مناشدين المسؤولين في مصر والمغرب محاولة التحرك والتدخل لابلاغ ذوي الفقيد وارجاع جثمانه إلى مصر للدفن في مسقط رأسه واجراء مراسم الدفن والجنازة هناك.
على أثر ذلك تمكنت السفارة المصرية بالمغرب من ربط الاتصال مع المسؤولين المحليين بالمدينة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للافراج عن الجثة، كما ربطت الاتصال مع ذوي الفقيد في مصر لاتمام عملية ارجاع الجثمان الى مصر وتسليمه لذويه، بعد أن تكفلت السفارة بجميع المصروفات اللازمة لذلك.