اخترقت عدد من سفن الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، اليوم الثلاثاء، الأجزاء الجنوبية من بحر الفلبين لأداء مهام في إطار ممر بحري بعيد المدى.
مناورات بحرية روسية في بحر الفلبين
وقالت وكالة الأنباء رويترز، إن السفن الروسية ستجري مناورات مع إظهار الوجود البحري في منطقة آسيا المحيط الهادي وفي إطار تعزيز الشراكات.
وخلال الفترة الأخيرة عززت روسيا من تواجد أساطيلها البحرية على الحدود مع الدول الأسيوية ومنطقة المحيط الهادئ، وذلك بعد اتهامها الولايات المتحدة بتعزيز وجودها هناك وإثارة المخاوف الأمنية في اليابان وفي أنحاء المنطقة.
وبالأمس الاثنين، أعلن الجيش الروسي عن إرسال طائرتَين حربيتين لاعتراض مقاتلتين بريطانيتين اقتربتا من حدودها فوق البحر الأسود، وفق قولها.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في البيان الصادر عنها بالأمس، أنه مع اقتراب الطائرتين المقاتلتين الروسيتين، استدارت الطائرتان الأجنبيتان وابتعدتا عن الحدود الروسية.
صدام جوي بين روسيا والناتو فوق البحر الأسود
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، أن مقاتلتين من طراز “سو-27″، وقد اعترضتا طائرة استطلاع من طراز “آر.سي-135″، ومقاتلتين من طراز “تايفون” تابعتين لسلاح الجو البريطاني.
وأوضح الجيش الروسي في البيان الصادر عنه، أن المقاتلتين الروسيتين عادتا بسلام إلى مطارهما وذلك بعد اعتراض الطائرات البريطانية.
وخلال الفترة الأخيرة، ازداد الصدام ما بين مقاتلات دول الناتو وروسيا فوق منطقة البحر الأسود والبلطيق، على خلفية النزاع في أوكرانيا.
وفي شهر مايو الماضي، قالت ورسيا إنها اعترضت 4 قاذفات استراتيجية أمريكية فوق بحر البلطيق في حادثين مختلفين في غضون أسبوع.
وأُرسلت أيضًا طائرات روسية لاعتراض طائرات فرنسية وألمانية وبولندية.
في أبريل، توجهت طائرتان حربيتان روسيتان لاعتراض مسيرة أميركية من طراز “ريبر إم كيو-9” في البحر الأسود تحطمت على الإثر في البحر. وسبب الحادث توترًا بين واشنطن وموسكو.