أكد السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي، أن عام 2017 سيكون عاما جيدا للغاية للسياحة الألمانية في مصر، وسيشهد معدلات جيدة، حيث يرغب السياح الألمان في زيارة مصر، مشيرا إلى سعادته بعودة السائحين إلى مصر وبقوة عودة العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.
وقال السفير، خلال كلمته، التي ألقاها عنه نائب السفير، في الحفل الختامي لبرنامج التوأمة المؤسسية بين جهاز حماية المنافسة ونظيريه الألماني والليتواني والتي أقيمت صباح اليوم، الاثنين، بأحد فنادق القاهرة، إن حجم التجارة بين مصر وألمانيا ارتفع بنسبة 20% ووصل حجم التجارة إلى 6 مليارات يورو، ومثل السياح الألمان نسبة 15% من حجم السوق المصرية، مشددا على أن المنافسة مهمة للغاية في اقتصاد أي دولة وكذلك قانون حماية المنافسة.
وكان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسسات الاحتكارية أقام، صباح اليوم، الاثنين، بأحد فنادق القاهرة، الحفل الختامي لبرنامج التوأمة المؤسسية من أجل تعزيز وبناء قدرات جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، ووزارة الشئون الاقتصادية والطاقة بألماني، ومجلس المنافسة بجمهورية ليتوانيا.
الحفل أقيم برعاية المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتورة منى الجرف، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة، وتحت مظلة اتفاقية الشراكة المصرية – الأوروبية.
وشارك في الاحتفالية ريهولد بريندر، نائب رئيس المفوضية الأوروبية بمصر، ويوليوس جيورج لوي، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في مصر، وأرفيداس داونور افيشوس، سفير جمهورية ليتوانيا في مصر، وكاثرينا بلاث، من مكتب الكارتل الفيدرالي بدولة ألمانيا ورئيس المشروع من الجانب الألماني، ودز شاروناسكيسيروسكاس، رئيس مجلس المنافسة بجمهورية ليتوانيا، وداليا سالم، رئيس القطاع الأوروبي ونائب مدير برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية.
ويعد برامج التوأمة أحد أهم آليات الدعم الفني التي ينفذها برنامج المشاركة المصرية الأوروبية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لتطوير عمل المؤسسات والأجهزة بالشكل الذي يجعلها تناظر مثيلاتها في الاتحاد الأوروبي.