قال السفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، إن هناك أوجه تعاون فى البرامج الاقتصادية المصرية المختلفة مع أوروبا، ومن حظى أن أكون ممثلا فى هذه العلاقات الاقتصادية”، متابعاً: “لم أشعر بخطر فى القاهرة على الإطلاق خلال السنوات الأربعة الماضية، ونتخذ الإجراءات الاحترازية فى مناطق معينة، وأثناء السفر نتوخى الحظر، والشعب المصرى مرحب جداً بضيوفه، وحالة مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى حالة استثنائية”.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن الاتحاد الأوروبى راض عن قرارات البنك المركزى بتخفيض العملة المصرية فى مواجهة الدولار، واصفا القرار بـ”الإجراء الصحيح”، موضحاً أن تغيرات تدفق الدولار واليورو فى مصر مهم جداً لأن مصر تعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية والاستثمار الدولى، لافتاً إلى أنه خلال الأشهر الماضية شعر مستثمرون أوروبيون بالقلق من السوق السوداء.
وتابع: “نحن نريد تجارة متوازنة فى مصر والمزيد من الاتفاقيات المتبادلة مع الاتحاد الأوروبى، لكن لا نريد مزيدا من القيود”.