تقدم الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية بواشنطن إلى أسرة الصحفي السعودي بالتعازي، وذلك لوفاة والدهم جمال خاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول.
وكتب “بن سلمان”، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “أتقدم بخالص العزاء إلى أسرة المواطن جمال خاشقجي، رحمه الله”.
وأضاف: “ما حدث له آلمنا جميعًا، نسأل الله له المغفرة ولأهله الصبر والسلوان”.
وأضاف في تغريدة منفصلة: “سمو سيدي ولي العهد وضع النقاط على الحروف في قضية جمال خاشقجي، رحمه الله، مؤكدًا سموه أن هذا الأمر المؤسف لا ينسجم مع مبادئ المملكة وقيمها، وأن المملكة ستتخذ كل الإجراءات القانونية وتستكمل التحقيقات بالعمل مع الحكومة التركية للوصول للحقيقة وتقديم المذنبين للمحاكمة لمحاسبتهم”.
ويعتبر حديث الأمير خالد، الأول له بعد إعلان الرياض رسميًا مقتل خاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول.
وأعلن النائب العام السعودي، السبت الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي، جمال خاشقجي، خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا، جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية، وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسئولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.