أكد السفير أحمد التازي سفير المملكة المغربية لدى مصر والمندوب الدائم لبلاده لدى جامعة الدول العربية على عمق العلاقات والروابط التي تجمع بين الشعبين المصري والمغربي، مؤكدا ان ما تشهده البلدان من مرحلة من الاصلاح والتنمية يؤهل البلدين إلى الارتقاء بمستوى العلاقات بينهما.
وقال السفير المغربي خلال كلمته مساء اليوم الأحد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ18 لعيد الجلوس على العرش المغربى – انه من نعم الله على المغرب أنه كان عبر التاريخ منفتحا على العالم، ويسعد وينعم بتفاعله مع الآخر.
وفي هذا السياق تندرج علاقاته المتجذرة والموصولة مع مصر، والتي اكتسبت أبعادا تضامنية وشعبية وتنموية واسعة، تشكل أرضية صلبة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، ومحركا للتطور المستمر المواكب للاحتياجات المتجددة للبلدين، سيما وأن مصر ترفع، بقيادة رشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي التحديات نفسها للقضاء على كل ما يمس أمنها واستقرارها وطمأنينة مواطنيها، وتنخرط بجميع قواها الحية وبالعبقرية الفطرية لأبنائها، في مسلسل إصلاحي جرئ وأوراش اقتصادية واجتماعية عملاقة”.
وأضاف السفير المغربي: “كل هذا يؤهل المغرب ومصر إلى الوصول بعلاقاتهما الثنائية إلى مستويات عليا، ولب مهمتي أن أواصل وضع لبناتها، والعمل على امتدادها لتشمل شركاء أخرين، خاصة بالقارة الافريقية، في اطار ارادة البلدين لتعزيز تعاونهما جنوب-جنوب، بمقاربة تضامنية لا تستثني المنفعة للجميع، ولكن تضع العنصر البشري في صلب اهتمامها لتجعل منه المحرك الأساسي والمستفيد الأول”.
