أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن عُمان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق سوف تستمر في نهجها المتواصل والداعم لمسيرة العمل العربي المشترك.
وقال إن السلطنة ستعمل مع جميع الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية لخدمة القضايا العربية المشتركة بكل أمانة وإخلاص، وعلى رأسها القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى التي تمر بمرحلة مفصلية تتطلب التكاتف لمساعدة الفلسطينيين للحصول على حقوقهم.
جاء ذلك في تصريحات لـ “الرحبي” على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 155 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، التي بدأت أعمالها اليوم في مقر الجامعة للتحضير للاجتماع الوزراي بعد غد الأربعاء برئاسة دولة قطر.
وأكد “الرحبي” – الذي رأس وفد سلطنة عُمان في اجتماع المندوبين اليوم – أهمية التضامن العربي كأفضل طريق لتحقيق الأهداف المنشودة للشعوب العربية وآمالها بتحقيق السلم والأمن والاستقرار، واصفًا اجتماعات دورة مجلس الجامعة بـ “المهمة” على خلفية دورها في دعم العمل العربي المشترك خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الحالية.
وشدد على دعم سلطنة عُمان للجامعة العربية في تحقيق أهدافها والعمل على تحقيق تضامن عربي يخدم تطلعات الشعوب العربية، مشيرًا إلى أن السلطان هيثم بن طارق أكد على الاستمرار في دعم جامعة الدول العربية خلال خطاب يوم توليه مقاليد الحكم في 11 يناير 2020م.
وأضاف خلال تصريحاته، أن سلطنة عُمان تدعم السلام والتعايش بين الأمم والشعوب كهدف حضاري، وتعمل من أجله في كل الظروف والأحوال، وتسعى دومًا من هذا المنطلق لدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع.