استهل خالد عزمى، سفير مصر الجديد فى تل أبيب، أنشطته بزيارة الكنيسة القبطية المصرية فى القدس وبصبحته وفد من السفارة المصرية، وذلك غداة وصوله وفور تقديم صورة من أوراق اعتماده. وكان على رأس مستقبليه بمقر الكنيسة نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى.
وعقب ترحيب الأنبا أنطونيوس بالسفير الجديد، قدّم عزمى تعازيه فى شهداء العمل الإرهابى الخسيس الذى استهدف أبرياء المنيا المصريين، مؤكداً على أن الإرهاب لن ينجح فى شق الصف المصري، وأن أبناء مصر يقفون بالمرصاد فى مواجهة كل ما يحاك لضرب النسيج الوطنى وإستقرار مصر.
وجاءت زيارة عزمى تأكيداً على اللُحمة الوطنية التى يتمتع بها الشعب المصرى على مر العصور فى مواجهة كافة أشكال التحديات، حيث أشاد السفير بالمواقف الوطنية التاريخية للكنيسة القبطية.
كما يأتى حرص السفير على وضع زيارة الكنيسة على رأس نشاطه، وفى هذا التوقيت، عقب ما تعرض له رهبانها مؤخراً للتأكيد على الاهتمام بمواصلة الدعم لكافة المصريين فى الخارج، وكذلك تأكيداً على الاهتمام بالحفاظ على ممتلكات الكنيسة وحقوقها الثابتة فى المدينة المقدسة، وعلى رأسها الحق التاريخى فى دير السلطان.
من جانبه، أطلع نيافة الأنبا انطونيوس السفير عزمى على أنشطة الكنيسة والمدرسة التابعة لها والخدمات التى تقدمها للمصريين، مشيراً إلى أنها المؤسسة الوطنية المصرية التى لم تنقطع عن القدس على مر العصور.