اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم “الأحد”، البلدة القديمة وسط مدينة رام الله، وفرضت حصارا على بعض الأبنية السكنية بزعم البحث عن مطلوبين.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن جيش الاحتلال اقتحم فجرا محيط وزارة المالية برام الله ووقعت مواجهات وسمع إطلاق نار استمر لفترة.. كما سمع في أنحاء المدينة صوت إطلاق عيارات نارية وانفجارات ناجمة عن إطلاق قوات الاحتلال وابلا من قنابل الصوت والغاز، في محاولة منها لتفريق العشرات من الشبان الفلسطينيين الذين خرجوا للتصدي لها بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات المطاطية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت ايل “DCO” شمال مدينة رام الله بالكتل الأسمنتية،وقال الشهود إن الاحتلال منع السيارات من العبور باتجاه المدينة أو الخروج منها.
كانت وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي يطلق على أفرادها اسم المستعربين قد اعتقلت أمس الأول 4 شبان في مواجهات اندلعت على مدخل مدينة البيرة الشمالي التي تعتبر جزءا من مدينة رام الله وسط الضفة.
وأدى قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجميد الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي على المستويات كافة في أعقاب إجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى.. إلى وقف التنسيق الأمني الذي كان من تبعياته اقتحام المناطق الخاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية (مناطق أ) في أي وقت بذريعة البحث عن مطلوبين.