نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، عمليات تجريف واسعة بمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس، حيث شهد الأهالى عمليات هدم هى الأوسع منذ إقامته، وذلك على واقع تجريف شوارع وطرقات الأراضى الفلسطينية من قبل الكيان الصهيونى.
وتضمنت عمليات التجريف الواسعة بمخيم شعفاط، أكثر من 16 متجرا ومحطات وقود، بحجة أن تلك الأعمال تندرج فى إطار تحسين خدمات بلدية الاحتلال للمخيم وسكانه، وهو الأمر الذى عبر عنه الأهالى غاضبين بسبب ممارسات الكيان الإسرائيلى المحتل لأراضيهم، وتحكم الجنود فيهم وفى نسائهم وأطفالهم.
وتسببت أعمال الهدم والتدمير بمخيم شعفاط الفلسطينى، فى قطع أرزاق ما قدر بحوالى 60 عائلة تقطن المخيم، فى إطار حملة شاملة لكافة قرى وبلدات وضواحى القدس، تندرج فى إطار سياسة التطهير العرقى التى تنتهجها إسرائيل، لتؤكد على سعى دولة الاحتلال المضى قدما فى مخططها القائم على استهداف اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا”، بالسيطرة على جميع مناح الحياة فيه.
