اقترح عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيا المعين من قبل موسكو، فلاديمير روجوف، إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة المحيطة بمحطة الطاقة النووية.
وقال روجوف في تصريحات لوكالة أنباء “سبوتنيك” اليوم الاثنين” يتعين إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في محيط منطقة محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، التي تتعرض باستمرار لهجمات من قبل القوات الأوكرانية، لا ينبغي لقيادة الأمم المتحدة ورئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي أن يطالبا بنزع السلاح، ولكن يمكن الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار أو تنفيذ هدنة في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية، معتبرا أن نزع السلاح في هذه المنطقة من شأنه أن يوقظ الأوكرانيين، الذين يبتزون العالم بقصفهم المحطة النووية وتهديد الجميع بكارثة نووية”.
وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة بقصفها.
وتقع محطة زابوروجيا للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرجودار، وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة، وتضم 6 وحدات للطاقة النووية وتخضع لسيطرة الجيش الروسي منذ مارس الماضي.