أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن العملية الروسية غيرت الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تفضل الحل السلمي للملف السوري، مضيفا أن المسلحين المتواجدين في إدلب جاءوا عن طريق تركيا “ومن الطبيعي العودة من نفس الطريق”.
وأضاف “المعلم” في حوار مع قناة “آر تي” الروسية، أن تركيا يمكنها حل مشكلة انسحاب مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي من إدلب بسرعة، وتابع “من جاء إلى إدلب، جاء إليها عبر تركيا، لذلك يعرف الأتراك من هناك، وكيف وصلوا إلى هناك ومن أين أتوا. وسيكون من الطبيعي بالنسبة لهم العودة إلى بلدهم”.
وأشار الوزير السوري إلى موقف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، “غير الحيادي”، وتابع “لو كان حيادي لكانت اللجنة الدستورية تعمل حاليا والسبب المجموعة المصغرة وهي الدول التي كانت وما زالت جزءا من المشكلة في سوريا”.
ودعا وزير الخارجية السوري اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم، للمشاركة في إعادة الإعمار، مستنكرا تخويف السوريين من العودة من أن حياتهم وأملاكهم ستكون في خطر. مؤكدا “نرحب وندعو كل لاجئ أن يعود إلى وطنه، ونأمن له سبل الحياة الكريمة للمشاركة في إعادة إعمار بلدهم”.