أعلنت “جاكوار لاند روفر” عن بيع سيارة “لاند روفر ديفندر” ذات الرقم 2 مليون الفريدة من نوعها بمبلغ 600 ألف دولار أمريكي في مزاد خيري مرموق في لندن، حيث تمّ التبرع بجميع عائداته إلى شركاء “لاند روفر” من الجهات الخيرية والإنسانية وتلك التي تسعى إلى الحفاظ على الحياة البرية.
وقد تمّ صنع هذه السيارة تثميناً لعمليات إنتاج سيارات “لاند روفر” على مدى ما يقارب سبعة عقود في مصنع سوليهال، حيث سيتم التوقف عن إنتاجها في شهر كانون الثاني 2016. وقد تمّ تجميع السيارة الفريدة ذات الرقم 2 مليون من سلسلة “لاند روفر” “سيريس” و”ديفندر” من قبل نجومٍ من سفراء العلامة التجارية، إضافة إلى شخصياتٍ تاريخية في “لاند روفر”، وقد تم بيعها لمُزايد من قطر.
وسيتم منح جميع عائدات البيع كتبرعٍ إلى شركاء “لاند روفر” في المجال الإنساني والحفاظ على الحياة البريّة، والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، الذين سيستفيدون من التبرع لمساعدة المجتمعات المحلية في جنوب شرق نيبال لرفع مستوى الوسائل المتبعة للتعامل مع الكوارث الطبيعية، إضافة إلى مؤسسة “بورن فري” التي تخطّط لاستخدام الأموال في دعم “مشروع ليون روفر”؛ وهي مبادرة للحفاظ على الحياة البرية في حديقة ميرو الوطنية في كينيا.
وبهذه المناسبة، علّق جون إدواردز، المدير العام لقسم عمليات السيارات الخاصة في “جاكوار لاند روفر”، والذي أشرف على صنع السيارة بقوله: “في وقت سابق من هذا العام، كانت لدينا الفرصة لتحويل إنجاز “لاند روفر” إلى سيارة لهواة جمع السيارات المميزة، وكنّا قد نجحنا بمساعدة خبراء من فريق العمليات الخاصّة وسفراء “لاند روفر” الشغوفين في إنتاج هذه التحفة الفريدة والرائعة، وستُضاف عملية بيعها إلى سجلنا الحافل. وبكل تأكيد سيكون لسيارة “ديفندر” مستقبل باهر، فيما ستواصل كل من “لاند روفر “سيريس” و”ديفندر” الأصيلة نجاحهما أيضاً بالاستناد إلى تراث “جاكوار لاند روفر” العريق.”