سطلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، الضوء على انقلاب السلطات السودانية على أعضاء جماعة الإخوان الفارين من مصر.
ونوهت الشبكة، بأن شائعات وتحليلات كثيرة عن تقارب سياسي مستجد بين القاهرة والخرطوم قد يدفع السلطات السودانية إلى الطلب من عناصر الجماعات الإسلامية المصرية مثل الإخوان ترك الأراضي السودانية.
ورأت الشبكة، أن هذا الأمر- بحال تحقق – قد يكون محطة جديدة بالنسبة للحكومة السودانية التي بدأت بتعزيز التعاون الأمني مع جهات غربية مؤخرا، كما استفادت من رفع العقوبات الأمريكية عنها، علاوة على تمتين روابط العلاقة مع دول الخليج.
وبدوره، قال النائب البرلماني السوداني “صالح جمعة محمد أحمد” للشبكة إن السودان تحارب حاليًا جميع الجماعات الإرهابية.
ورأى “عزيز أحمد”، مدير مكتب قناة الشرق الأوسط المصرية في الخرطوم أن أي خطوة تصحح هذا الوضع سواء من مصر أو السودان، تدفع بالتأكيد علاقاتهما نحو مزيد من الإيجابية، والتعاون والتوثيق.
وتابع: “تؤكد تلك الخطوة أيضًا على حرص الدولتين على مصلحة بعضهما البعض وعدم اتخاذ أي منهما أي عمل عدائي تجاه الأخرى”.