قالت تقارير عالمية صادرة اليوم إن شابا يبلغ من العمر 20 عاما من فلوريدا، هو من يقف وراء الهجمات الإلكترونية الضخمة التي طالت شركة أوبر العام الماضي.
الشاب العشريني هو من كان مسئولا عن الاختراق الضخم للبيانات في أوبر، والذي طال حسابات عشرات الملايين من العملاء والسائقين، في العام الماضي، إلا أنه لم يتم الكشف عن هويته.
وأشار التقرير إلى أن أوبر دفعت 100 ألف دولار للهاكر، مقابل حذفه للبيانات المسروقة وتدميرها، والتي طالت 57 مليون حساب عميل وسائق، وقد تضمن الاختراق سرقة معلومات شخصية مثل الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام رخص القيادة وغيرها، فيما تفيد الشركة بأنه لم تتم سرقة أرقام الضمان الاجتماعي ومعلومات عن بطاقات الائتمان.
وقالت مصادر مطلعة على حادثة الاختراق: إن عملية الدفع تمت عن طريق برنامج مصمم لمكافأة الباحثين الأمنيين الذين يبلغون عن عيوب برامج الشركة.
وأوضحت المصادر أن الشاب العشريني من فلوريدا هو من كان مسئولا عن الاختراق ولم يتم الكشف عن هويته أو أي تفاصيل أخرى عنه.