رداً على التقرير الذي نشرته منظمة ” هيومن رايتس وتش “الذي زعم أن قوات الجيش قد توسّعت في أعمال هدم المنازل والبنايات التجارية وتجريف الأراضي الزراعية بشمال سيناء بشكل غير قانوني ، انتفض أهالي سيناء والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ، وخاصة ” تويتر ” رداً على هذه الإتهامات من جانب المنظمة ، تداولوا أحد الفيديوهات تحت عنوان “المؤامرة على سيناء” ، باللغتين العربية والإنجليزية والذي يرد على اتهامات المنظمة التي اعتبروها إهانة شخصية لأهالي سيناء والجيش المصري لا يجب السكوت عنها .
استعرض الفيديو المتداول خيوط المؤامرة ضد سيناء والتي بدأت منذ تولي الجماعة الإرهابية والمعزول ” مرسي ” الحكم في مصر , وعرض عدد من المشاهد للعمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم ( أنصار بيت المقدس ) الإرهابي في سيناء ، كخطوات فعلية لتنفيذ المؤامرة التي تحاك ضد سيناء ، بالإضافة لبعض المشاهد التي توضح العمليات الإرهابية في العمق المصري واستهداف دور العبادة ، وسقوط شهداء الوطن من أبطال ( القوات المسلحة / الشرطة ) دفاعاً عنه.
وعرض الفيديو تصريحات للرئيس ” السيسي” التي أكد خلالها أن العناصر التكفيرية قد بدأت فى التحرك ضد مصر عقب قيام الشعب المصري بـ ( ثورة 30 يونيو ) ضد حكم جماعة الإخوان ، بالإضافة إلي عرض الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب بسيناء .
كما عرض الفيديو تأكيدات الرئيس ” السيسي” بأنه لم يتم هدم أو تجريف أياً من ( المنازل / المزارع ) بسيناء التي تم استخدامها في عمليات استهداف قوات ( الجيش / الشرطة ) ، بالإضافة لعرض جهود القوات المسلحة في دعم مواطني سيناء عن طريق إمدادهم بالسلع الغذائية من أجل تخفيف المعاناة المعيشية عنهم , وتأكيدات المواطنين على دعمهم الكامل للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب .
وسلط الفيديو الضوء على قيام وسائل الإعلام المرئية المعادية المتمثلة فى قناة ( الجزيرة القطرية ) وقناتي ( الشرق / مكملين) الإخوانيتين بنشر الأكاذيب الإخوانية والتي تفيد فى مجملها بأن قوات ( الجيش /الشرطة ) تقوم باستهداف المدنيين من أهالي سيناء ومساكنهم وممتلكاتهم .
واوضح الفيديو دور منظمة ( هيومن رايتس وتش ) في مساندة الإرهاب ونشر الشائعات حول القوات المسلحة ، وادعائها بقيام قوات الجيش بعمليات تهجير قسري واسعة لأهالي مدينة العريش وتدمير منازلهم ، وتفنيد تلك الأكاذيب .
واختتم الفيديو بتأكيد الرئيس ” السيسي” أنه لن يتم التنازل عن سيناء لأحد ، وأنه إما أن تبقي سيناء مصرية أو نموت ، وذلك في رسالة واضح لأطراف المؤامرة على مصر وسيناء .