أخبار عربية و إقليميةالسياسة والشارع المصريعاجل

شقيقة وزير الاتصالات القطرى: أخى يتولى ملف تسليح جماعات إرهابية فى مصر

أكدت المعارضة القطرية منى السليطى، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطرى الحالى جاسم السليطى، إن شقيقها كان مسؤول ملف تسليح جماعات إرهابية فى مصر خلال فترة حكم محمد مرسى وجماعة الإخوان، مؤكدة أنه “يخدم الأجندة الإسرائيلية ضد أى دولة عربية وإسلامية”.

وأضافت منى السليطى، فى حوار مع صحيفة الرياض السعودية، اليوم الأحد، أنها خرجت من قطر بعدما شعرت أن التعامل معها تجاوز كل الحقوق الإنسانية، وتم إسقاط جميع حقوقها وسحب شهادتها الجامعية، كما تعرضت للاعتقال والتنكيل والملاحقة والتعدى من كل النواحى، حتى شعرت أن هذا البلد ليس بلدها، وأن بقاءها فى قطر يعرض حياتها للخطر ومستقبلها للمجهول.

وأكدت المعارضة القطرية فى حوارها، أن “الديوان الأميرى فى قطر ليس ذراعا لإيران وإسرائيل فقط، بل هو عبارة عن إدارة عليا لكل التنظيمات والإرهابيين الموجودين على أرض قطر، وعلاقة قطر مع إسرائيل واضحة، فهى أساسا موجودة بقوة داخل قطر، وفى مفاصل الدولة، ومنها الخفى، كما أن إيران متنفذة فى قطر عناصرها موجودة فى الدوحة منذ أمد طويل، وبدعم حكومى قطرى.

وتابعت المعارضة القطرية منى السليطى تصريحاتها، قائلة إن “الديوان الأميرى مخزن مالى للتنظيمات الإرهابية”، وإن حاكم قطر الأمير تميم بن حمد “يسير وفق رؤى والده ووالدته، وهما أكبر داعمين لتنظيم القاعدة، وشريكان أساسيان لإسرائيل وطالبان والحوثى وجماعة الإخوان الإرهابية، متابعة: “دولة قطر تنشر المنظمات الإنسانية فى الدول الفقيرة، لا للتجنيد، ولكن هناك طرقا أخرى للتجنيد تتبعها قطر، وهذه المنظمات القطرية هدفها إما التمويل أو الإشراف على الإدارة، أو أمور معينة تكون قطر قد اتخذت قرارا فيها، وهذا هو دور المنظمات القطرية أكثر من أى شىء آخر، والتجنيد له طرق أخرى لدى حكومة حمد وتميم، لكن ليس من خلال المنظمات، لمحاولة إبعاد الشبهات عنها، إضافة إلى أن هذه الحكومة سعت لتجنيس كثيرين من حملة الجنسيات المختلفة، وتمنح الجنسية للوافد قبل أن يصل وفق الهدف السياسى الذى تطمح له هذه الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى