قال تامر عيد، شقيق الشاب محمد عيد، ضحية «التذكرة القاتلة»: إن شقيقه الراحل كان يقضي إجازة لمدة أسبوع في مدينة الإسكندرية برفقة أحد أصدقائه، وتواصل معه هاتفيًا ليخبره بأن الأموال التي كانت معه قد أنفقها، لافتًا إلى أنه طلب من شقيقه أن يستقل تاكسي أو “أوبر” وسيدفع الحساب عند وصوله للمنزل.
وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة الآن”، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، على قناة “الحدث”، أن شقيقه، قرر هو وصديقه أن يستقلا قطارًا خلال عودتهما، على أن يقوم بسداد ثمن التذاكر لهما عند وصولهما إلى المحطة.
وأكمل: “لما ركبوا القطار قالوا للكمسري إحنا مش معانا فلوس، فقام الكمسري بفتح الباب وقالهم انزلوا هنا ووقتها كان القطار يسير على سرعة عالية”.
وأكد: أن تفاصيل الواقعة عرفها بعد مقابلته لصديق شقيقه، الذي كان معه خلال الرحلة، لافتًا إلى أن الشاب الناجي ويدعي أحمد أصيب في رأسه.
وأوضح: أن الأسرة حاليًا تقوم بتغسيل جثة شقيقه، ولم يدفن بعد.
وعن حالة والدته، علق قائلًا: “ربنا يعينها”، متسائلًا: كيف لإنسان سوي أن يتلاعب بحياة شخص بهذه الدرجة؟ معقبًا: “يا ريت كان خده القسم، وكأن البني آدمين ملهاش تمن.. إزاي حد عنده قلب يفتح باب القطار لشابين ويدفعهم نحو النزول بهذا الشكل.