أخبار الرياضةرياضة محلية

شهرين منذ ولاية البدرى تدريب المنتخب … الأزمات تتلاحق

في التاسع عشر من سبتمبر الماضي تولى حسام البدري الإدارة الفنية لمنتخب مصر الأول، بعدما كان إيهاب جلال، المدير الفني للمصري البورسعيدي، قاب قوسين أو أدنى من تولي المنصب، وبعد طرح العديد من الأسماء الوطنية الأخرى منها حسن شحاتة وحسام حسن وأحمد حسام ميدو.

وتعددت أزمات منتخب مصر منذ تولي «البدري» المهمة، واندلعت العديد من المشاكل التي نرصدها في التقرير التالي.

أولًا: أزمة محمد صلاح

فاجأ محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، جميع محبيه وأنصاره بحذف جملة «لاعب منتخب مصر»، من حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك ردًا على عدم تصويت اتحاد الكرة المصري له في جائزة «ذا بيست» للاعب الأفضل عالميًا، وهو ما تسبب في قلق وشغف بين جماهير مصر حول اعتزال اللاعب دوليًا، وغاب «صلاح» عن جميع مباريات منتخبنا القومي منذ تولي «البدري» المهمة، سواء ودية أو رسمية، بداعي الإصابة.

ثانيًا: أزمة شارة القيادة

أكدت تقارير محاولة حسام البدري، المدير الفني للفراعنة، إرضاء محمد صلاح عقب أزمته الأخيرة بمنحه شارة القيادة، ولكنه الأمر الذي أغضب أحمد فتحي الظهير الأيمن للأهلي، والذي يحمل الشارة من بعد عصام الحضري الحارس التاريخي السابق لمنتخبنا القومي، قبل أن يحسم «البدري» هذا الجدل في النهاية ويقرر بقاء الشارة مع «فتحي».

ثالثًا: استبعاد لاعبي بيراميدز

اتخذ حسام البدري قرارًا باستبعاد اللاعبين السبعة لفريق نادي بيراميدز من معسكر منتخب مصر الأخير قبل مواجهتي كينيا وجزر القمر، بعد تأخر وصولهم للمعسكر وشعوره بوجود تعنت من قبل إدارة النادي في إرسال لاعبيه، وهو ما أثر بشكل كبير على شكل الأداء، خاصةً أن السُباعي يشغل عدة مراكز مؤثرة داخل الملعب، وعلى رأسهم صانع الألعاب عبدالله السعيد والظهير الأيمن رجب بكار ولاعب الوسط عمر جابر.

رابعًا: تأزم موقف منتخب مصر في تصفيات أمم أفريقيا

وقدم منتخب مصر أداءًا عشوائيًا خلال مبارياته تحت قيادة «البدري» حتى الآن، ولم ينجح في إظهار شخصيته رغم تواضع منافسيه في المباريات الودية أمام بوتسوانا وليبيريا، وفاز فيهما بهدف نظيف بصعوبة.

وعلى الصعيد الرمسي، فشل «البدري» أيضًا في تحقيق أي انتصار خلال أول جولتين بتصفيات أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون، وحقق تعادلين أمام المغمورين كينيا بهدف لمثله على ستاد برج العرب، وجزر القمر سلبيًا باستاد مالوزيني وسط مستوي فني باهت أثار غضب الجماهير والنقاد، ليتأزم موقف الفراعنة في التصفيات المرهلة للكان.

زر الذهاب إلى الأعلى