أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو في اتصالا هاتفيا مع ليبرمان أنه نتيجة للأفعال غير المسؤولة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي حدثت مأساة أدت إلى مقتل 15 جنديا روسيا
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: “أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو اتصالات هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان”.
وأكد وزير الدفاع الروسي خلال اتصاله مع ليبيرمان أن: “على الرغم من الاتفاق بين إسرائيل وروسيا حول منع الحوادث الخطيرة بينهما، تم إبلاغ الجانب الروسي فقط قبل دقيقة من توجيه المقاتلات الإسرائلية “إف-16″ ضربات على سوريا”.
وأكد شويغو أن المسؤولية عن تحطم الطائرة الروسية “إيل-20” ومقتل طاقمها في سوريا، تقع بالكامل على الجانب الإسرائيلي.
وأشار شويغو إلى أن وزارة الدفاع الروسية دعت مرارا الجانب الإسرائيلي إلى ضبط النفس بشأن الهجمات على الأراضي السورية، مما يهدد أمن الجنود الروس”.
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء يوم 17 سبتمبر، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية ” إيل —20″.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: “في السابع عشر من سبتمبر في حوالي الساعة 23.00 بتوقيت موسكو، أثناء العودة إلى القاعدة الجوية “حميميم” فوق البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد 35 كيلومترا من السواحل السورية فقد الاتصال بطاقم الطائرة الروسية ” إيل — 20″.
وفي وقت لاحق أكدت وزارة الدفاع أن طائرة “إيل-20” الروسية أسقطت بصاروخ من منظومة “إس-200” السورية للدفاع الجوي.
وفال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الروسية أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية. وقال: “إسرائيل لم تنبه قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بشأن العملية المخطط لها. تم استلام إشعار عبر “الخط الساخن” قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة”.
وأكدت القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أنها لن تعلق حاليا على الاتهامات الروسية في التورط بإسقاط طائرة “إيل-20” فوق البحر المتوسط.