جريمة
شياطين الإنس ينطلقون.. 7 جرائم قتل وانتحار خلال أيام العيد
قتل -أرشيفية-
- A-
- A+
- طباعة
- المفضلة
- 2017-06-27 15:14
- سمر فتحي
- جريمة
ارسال بياناتك
تسجيل سجل عبر الفيسبوك سجل عبر تويتر
انقضى شهر رمضان المبارك بالتكبيرات وصلاة العيد ومظاهر البهجة، التى يبدو أنها تمثل لدى البعض نقطة انطلاق لشياطين الإنس، لينفذوا جرائم مرعبة علي أرض الواقع، ليست من روايات الخيال فى المسلسلات والدراما الرمضانية، لنواجه خلال يومي العيد 7 جرائم قتل بشعة، نرصد تفاصيلها فى السطور التالية.
شنق مسنة بإيشارب
ففى منطقة الزاوية الحمراء، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة سيدة مسنة مشنوقة داخل شقتها بإيشارب، وألقت القبض على زوج ابنتها للاشتباه فى ارتكابه للجريمة.
فخلال العيد تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغا من شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة مسنة، داخل مسكنها بأحد العقارات بمساكن الضباط، وبالانتقال والفحص تبين أن المجني عليها "م.م"، 78 سنة، ربة منزل ومقيمة بالشقة محل البلاغ في وضع الجلوس على مقعد بصالة الشقة سكنها، ترتدي ملابسها وملفوف حول عنقها إيشارب، وبها نزيف بالفم والأنف مع ازرقاق بالرقبة.
وبعد اكتشاف الواقعة تم نقلها لمشرحة زينهم، وبإجراء المعاينة للشقة تبين أن المتوفاة كانت تقيم بالطابق الثالث، واتضح وجود بعثرة بمحتويات شقتها، وسلامة منافذها، وأثناء السير في إجراءات البحث وردت معلومات لفريق البحث من"ك.م" ، 39 سنة، صاحب مغسلة كائنة بجوار سكن المجنى عليها، مفادها أنه شاهد زوج نجلة المجنى عليها "ز.ع"، 54 سنة، صاحب شركة استيراد وتصدير حال استقلاله سيارة ملاكي لم يحدد نوعها وسيره من أمام مسكن المجنى عليها في وقت معاصر لارتكاب الحادث، كما أضاف أنه دائم التردد على المجنى عليها من وقت لآخر.
تم إخطار الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة مكان الحادث ورفع البصمات، حيث تبين من الفحص انطباق أثر بصمة إصبع مرفوعة من على دولاب ملابس المجني عليها، مع بصمة الإصبع الوسطي لليد اليسرى للمشتبه به "ز.ع"، وبمواجهته بما ورد من معلومات وشهادة الشاهد ومطابقة بصمته بمسرح الجريمة أنكر ارتكابه الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
9 طعنات فى واقعة شذوذ
وبينما لم يمض على شهر رمضان، سوى بضع ساعات، تم العثور على جثة صاحب مطبعة مقتولًا بـ9 طعنات متفرقة داخل مخزن يملكه بالمنطقة، والقبض على عامل متهم بقتله، وأثناء التحقيق معه، قال إن المجني عليه طلب منه أن يمارس معه الشذوذ الجنسي.
وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة عين شمس بلاغا، بمقتل شخص داخل مطبعة، وبالانتقال والفحص عثر على جثة مالك المطبعة "م. أ"، 54 سنة، مسجاة على وجهه بأرضية المطبعة يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن "ذبح بالعنق، و3 جروح سطحية بالظهر من الناحية اليسرى، 4 طعنات بالوجه من الناحية اليسرى، إصابة طعنية بالرقبة من الجهة اليسرى"، وتبين وجود كسر بدرج المكتب الخاص به وعثر على سلاح أبيض "سكين" وعصا خشبية عليهما آثار دماء، وبسؤال نجله "م أ"، 21 سنة، طالب، أقر باكتشاف مقتل والده حال وجوده بمحل عمله، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
وبإجراء التحريات دلت على أن وراء ارتكاب الواقعة محمد م، 24 سنة، عامل سابق بالمطبعة، والسابق اتهامه في قضيتين، آخرهما 17900 لسنة 2014، عين شمس "ضرب"، وبمواجهة المتهم، اعترف بارتكاب الواقعة، وقال إنه توجه للمجني عليه بالمطبعة وطلب منه إقراضه مبلغ 200 جنيه، فاستدعاه المجنى عليه إلى مخزن ملحق بالمطبعة، ومنحه المبلغ، ثم طلب منه ممارسة الجنس، ما أثار حفيظته فأمسك بسكين موجود أعلى منضدة داخل المخزن، وكتم أنفاسه لمنعه من الاستغاثة، وسدد له 9 طعنات أودت بحياته، واستولى على الهاتف المحمول ومبلغ 60 جنيها من داخل حافظة نقود المجنى، ثم كسر درج المكتب واستولى على مبلغ 1690 جنيها، و2 دولار أمريكى، وفر هاربا، فتحرر عن ذلك محضر وأحيل للنيابة العامة لتتولى التحقيق.
مشادة كلامية وقتل بشاكوش
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض على مهندس أردنى، قتل زوجته الجزائرية؛ لشكّه فى سلوكها بمنطقة أكتوبر، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم شرطة ثان أكتوبر بلاغا من غرفة النجدة بوفاة سيدة داخل شقة بالحى الحادى عشر.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وعُثر على جثة "حجة م" 36 سنة، جزائرية الجنسية، مسجاة على ظهرها، وبها جروح غائرة بالرأس، وعثر بجوار جثتها على شاكوش ملطخ بالدماء.
وبسؤال زوجها "ج. أ" 67 سنة، أردنى الجنسية، ويعمل مهندس ميكانيكا، اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه انفصل عن المجني عليها منذ عدة شهور؛ لشكه فى سلوكها، وحضرت إليه لطلب مبالغ مالية فحدثت بينهما مشادة كلامية قام على إثرها بالتعدي عليها بشاكوش حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتحرر المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق.
سكبت البنزين وأشعلت جسد طفلها
وفى واقعة أخرى تجردت سيدة من مشاعر الأمومة، وقامت بإحراق طفلها بالبنزين لمعايرة الناس لها بأنه ليس ابن من زواج شرعي، بمنطقة أبو النمرس.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى قسم شرطة أبو النمرس بلاغا من غرفة النجدة بنشوب حريق داخل شقة سكنية بأبو النمرس، على الفور تم الدفع بسيارات الإطفاء التى تمكنا من محاصرة النيران والسيطرة على الحريق الذي أسفر عن وفاة أحمد. ع 3 سنوات.
وبسؤال والدته "آ. ش،23 سنة"، أفادت بأنها تركت طفلها بالمنزل وذهبت للعمل ورجحت أن سبب الحريق ماس كهربي ولا شبهة جنائية، وبإجراء التحريات دلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أم الطفل والمعروف عنها تعدد علاقاتها بالرجال، وأن الطفل نتاج حمل سفاح وتمكنت المتهمة من قيده فى سجل المواليد باسم طليقها عبدالعزيز. ع، 34 سنة، سائق، لكن المترددين على موقف المنيب كانوا يعايرونها بالطفل فقامت بسكب البنزين عليه وإشعال النيران فى الشقة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
قتل شقيقه بسبب المواد المخدرة
وفى جنوب الجيزة بمنطقة أطفيح أنهى موظف كهرباء حياة شقيقته ، بسبب رفضها إعطائه مبلغ مالى لشراء المواد المخدرة، وتبين من التحريات الأولية أن الضحية"ف.س" 40 سنة تعمل خياطة، ولفظت أنفاسها أخيرة نتيجة إصابتها بعدة طعنات بالصدر والرقبة، بعد أن تجرد شقيقها من كل مشاعر الرحمة وسدد لها عدد من الطعنات ،بسبب طلبه منها مبلغ مالى لشراء المواد المخدرة، ورفضها الاستجابة له، مما دفعه لإحضار سكين المطبلخ وطعنها عدة طعنات وفر هاربا.
قتل على نفس الطريقة بكرداسة
وشهدت منطقة كرداسة حادثة مماثلة بعد أن قتل عاطل شقيقته لرفضها إعطائه مبلغ مالى لشراء المواد المخدرة، إذ تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا يفيد مقتل فتاة تبلغ من العمر 26 عاما داخل مسكنها، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة عثر على جثة المجنى عليها مصابة بعدة طعنات، وكشفت التحريات أن شقيق المجنى عليها عاطل وراء ارتكاب الجريمة، وتبين أن المتهم طلب مبلغ مالى منها لشراء المخدرات إلا أنها رفضت الاستجابة له مما دفعه لقتلها طعنا بسلاح أبيض.
شنق نفسه بسلك حديد
وفى أيام العيد لم يجد طفل عمره 12 سنة من يحضر له ملابس جديدة أو يعطيه "العيدية"، ولكن وجد نفسه مجبرا على النزول للحدائق والميادين العامة للتسول وليس التنزه بناء على رغبة والده، فقرر التخلص من حياته وقام بالانتحار بشنق نفسه لقيام بالهرم.
تلقى قسم شرطة الهرم بلاغا من م. ع، 60 سنة، كفيف، بانتحار نجلة "م.م"، 12 سنة،عن طريق وضع منضدة خلف الباب ولف سلك حديدى حول رقبته، وبالانتقال والفحص عثر على جثة الطفل بأرضية غرفة نومه ويرتدى ملابسة كاملة ووجود سحجات حول رقبته.
وبإجراء التحريات دلت أن والد الطفل متسول، وكان يجبره على التسول بصحبته، والطفل كان دائم الاعتراض على ذلك وأقدم على الانتحار.
أنهيا حياة والدهما بطعنة سكين
وشهدت محافظة الإسماعيلية فى أول أيام عيد الفطر المبارك حادثة بشعة حيث قام شابان بطعن والدهما عدة طعنات أودت بحياته بسبب الخلافات الأسرية.
تلقى اللواء عصام سعد، مدير أمن الإسماعيلية، إشارة من الدكتور السيد عبدالجواد مدير مستشفى الإسماعيلية العام تفيد بوصول المجنى عليه "صلاح الدين.ك" 55 عاما موظف ومقيم دائرة قسم ثان الإسماعيلية جثة هامدة نتيجة تعرضه إلى عدة طعنات بالبطن والصدر أودت بحياته.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، ودلت تحريات الرائد محمد جميل رئيس مباحث قسم ثانى الإسماعيلية أن مشاجرة وقعت بين المجنى عليه وأبنائه بسبب الخلافات الأسرية قام على إثرها ابنيه بالتعدى عليه بسلاح أبيض سكينا بعدة طعنات بالصدر والبطن أودت بحياته، وتم القبض على المتهمين والسلاح الأبيض وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.
تغريدات
Tweets by @Tahrir_News