ترأس الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وفدًا إسلاميًا لتهنئة قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد، حيث استقبله بطريرك الكنيسة بالكاتدرائية اليوم الخميس، وقدم الإمام الأكبر التهنئة للبابا تواضروس مشددًا على روح الإخوة والمحبة والتعاون التى تجمع بين المؤسستين الدينيتين الكبيرتين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، واعتبر أن الأديان والعادات والتقاليد هى التى تحمى المجتمعات الشرقية من الهلاك مشيرًا إلى أن العالم يواجه دعاوى حرية الإجهاض والمثلية وسط مطالبات للدول أن تنقى تراثها وقوانينها للتواكب مع هذه المعانى.
ووصف شيخ الأزهر فى كلمته الأمر بالغيوم السوداء القادمة مضيفًا: “بسبب الظروف السياسية التي تعيشها المنطقة فهي عرضة للعبث بأدياننا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ولا أعول بعد الله إلا على عمق الشعب فالمجتمع إن بدأت تغزوه هذه الجراثيم سيهلك فورا.
وأضاف الشيخ: ولا نصادر على الشباب تطوره ونتمنى من بيت العائلة المصرية أن يتضمن جانبًا تثقيفيًا للشباب.
من جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس بالإمام الأكبر وبالوفد المرافق له مؤكدًا على أن الكنيسة اعتادت زيارة المحبة الأخوية تلك وهي تبعث معاني عديدة أهمها الترابط والتآخي والوحدة الوطنية
ضم الوفد الإسلامى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية وعدد من أساتذة جامعة الأزهر من النساء.
كانت الطوائف التي تتبع التقويم الغربى قد احتفلت بعيد الميلاد المجيد أمس بينما تحتفل الكنيسة القبطية فى السابع من يناير المقبل.