جاء ذلك خلال استضافة هند مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة «دريم»، مساء الاثنين، إذ قالت إنها روت تفاصيل الواقعة لصديق وصديقة لها، وطلبت منهما مساعدتها بعد «اغتصابها» من شخص داخل الجمعية التي تمتلكها للرفق بالحيوان.
وكشفت عن اسم الشخص الذي اغتصبها بعد التخدير، مضيفة أنه «بعد إفاقتي من المخدر، اتصلت به على الفور فرد عليا ودار بينا حديث قائلة لة (إيه اللي إنت عملته ده فرد عليا قائلا مفيش حاجه حصلت إنت شكلك بيتهيألك أنة حصلك حاجه ومفيش حاجة حصلت خالص ودي مجرد كوابيس)».
واستطردت أن بداية الواقعة عندما قام المتهم بوضع مادة المخدر مخدرة في الأكل، ولم تشعر بعدها بأي شيء على الإطلاق وأن والواقعة تمت في الثانية بعد الظهر داخل الجمعية التي تمتلكها، مشيرة إلى أنها وقعت ضحية للإغتصاب وأنها رفضت إبلاغ الشرطة بالواقعة، حسب ادعائها.
واعتبرت أن خروجها على الهواء والحديث عن الواقعة ليس بدعوى «الشو الإعلامي أو الظهور على الفضائيات على الإطلاق»، مؤكدة أنها تسعى للحصول على حقها ولم تفكر في «ابتزاز المتهم، ولم أطلب منه كتابة الجنين باسمه حتى الأن».
وذكرت أنها «فكرت في إبلاغ الشرطة ولكن بعض أصدقائى خوفوني من واقعة البلاغ وإنني سوف أتعرض لوقائع غريبة منها الفضيحة والكشف عن العذرية، ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ليس بهدف التشهير».
وأشارت هند شجيع أنها «الآن تعمل على الحصول على حقها بسبب تأخرها في الإبلاغ عن الواقعة، وخاصة أننى دخلت في غيبوبة لفترة طويلة، وبعدها أصبت بأزمة نفسية ولم أتوقع حصول الواقعة معي بهذة الصورة»، متابعة: «حقي القانوني ضاع لأنني تأخرت في الإبلاغ، ومكنش أعرف أن التأخير هيضيع حقي، وساعدوني أرجوكم عشان آخد حقي»، حسب ادعائها.
كشفت هند شجيع عبدالرحمن، التي ادعت أنها ضحية الاغتصاب على يد أحد الشباب بعد تخديرها، تفاصيل الواقعة التي روجت لها في حسابها على موقع «فيس بوك».