قال الكاتب الصحفى السودانى، محمد شمس الدين، إن مصر والسودان متفقتان على ضرورة وجود وساطة رباعية دولية لحل أزمة سد النهضة الإثيوبى، متابعا: “إثيوبيا لا تريد الوساطة الدولية لكى تستمر فى سياساتها الاستفزازية”.
أضاف شمس الدين، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن سد النهضة يراه الكثير من الخبراء نوعًا من الأسلحة وبمثابة القنبلة وقد يتم فتح بوابات السد وتحدث الكارثة، كما حدث العام الماضى وتسبب فى تشريد عشرات الآلاف من السودانيين، وغرقت السودان بسبب هذا السد.
وأشار الكاتب الصحفى السودانى، إلى أن سد إثيوبيا بمثابة كارثة، وتهديد حقيقى للسودان سواء لقطاع الزراعة والاقتصاد السودانى، متابعا: الحديث عن الملء الثاني للسد الإثيوبي دون اتفاق بمثابة إعلان حرب، موضحا أن إدارة آبي أحمد تسعي لاستغلال السد سياسيا فى الداخل، لاسيما أن هناك تخبطًا فى الداخل الإثيوبى، كما أن رئيس وزراء إثيوبيا أصبح مرفوضًا من شعبه.
وكشف الكاتب الصحفى السودانى محمد شمس الدين، عن أن السودان تستقبل أكثر من 89 ألاف لاجئ إثيوبى، موضحًا أنه لا تراجع عن استرداد الأراضى السودانية التي استولت عليها إثيوبيا.
وأكد أن المليشيات الإثيوبية نهبت خيرات الأراضى السودانية الحدودية، كما أن القوات الإثيوبية ارتكبت مجازر جماعية، موضحا أن الحكومة الإثيوبية ترعى القوات التى ترتكب مجازر جماعية فى تيجراى.