وصفت الصحف الألمانية انتصارات أنجيلا ميركل في الانتخابات التشريعية بأنها “مريرة” مشيرة إلى ان المستشارة في فترة ولايتها الرابعة تواجه “كابوسا” وهي تحاول تشكيل ائتلاف تحالف بعد نتائج امس.
وقد استقرت المستشارة على السلطة بعد فوز حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى اليمينى الذي ترأسه بنسبة 33 فى المائة من الاصوات، وهي اسوأ نتيجة انتخابية منذ عام 1949.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد هاجمت ملايين الأصوات المرشح البديل المناهض للهجرة الى ألمانيا، وهو حزب يميني متطرف حصل على 13 في المائة من الأصوات.
ووصفت الصحيفة الليبرالية دير تاجشبيجيل فوز المستشارة الألمانية بولاية رابعة بأنه “انتصارا مريرا” بالنسبة لميركل، بينما قالت “داى فيلت” اليمينة الوسطى، ان وحدة الدفاع عن الديمقراطية التابعة لـ ميركل قد فقدت قوتها.
وسجلت صحيفة “سودويتش تسايتونج” والتي تعتبر الأكثر قراءة في ألمانيا، الفوز بأنه جاء وسط “مزاج سيئ تاريخيا” في مقر قيادة الاتحاد، وقال الصحيفة إنه مهما كان الائتلاف، فسوف يتعين على ميركل أن تدفع ثمن البقاء في منصبها وسيكون ذلك مرتفعا جدا.
كما أشادت ذات الصحيفة بقرار الحزب الاشتراكى السوفيتى فى المعارض، قائلة إن دخول التحالف مرة اخرى سيكون بمثابة الانتحار.
وفي مقال لرئيس تحريرها، قالت صحيفة “فرانكفورتر ألجيمين تسايتونج” اليمينية، وتعتبر ثاني أكبر الصحف قراءة في البلاد، إن الحزب الديمقراطي الاشتراكي يتحمل مسؤولية “فقدان السيطرة على الحدود الألمانية”.