تتجلى فى موسيقى عازف البيانو الشهير عمر خيرت عوامل الإبهار والدهشة بسحر نغماته التى تعرف طريقها إلى القلب وتجوب معها المشاعر وتسمو بها الروح، حيث دخلت فكرة إيجاد “تذكرة” لحفل من حفلات الموسيقار الكبير عمر خيرت ضمن الضروريات والأولويات، وبمجرد الإعلان عن حفل للموسيقار الكبير تبدأ مرحلة البحث ومن قبلها التخطيط لكيفية الحصول على مقعد ضمن صفوف الآلاف لعُشاق موسيقى عمر خيرت، فجميع حفلاته بلا استثناء تنفد تذاكرها قبل طرحها، وهذا ليس له سوى معنى واحد هو تقدير الملايين وليس الآلاف لفن عمر خيرت الذى أصبح ساكنا فى القلوب خاصة وأن الكثير منها مرتبط بالأعمال السينمائية والدرامية التى يشاهدها كل بيت مصرى.
ومؤخرا أحيا النجم الموسيقى عمر خيرت حفلا كبيرا فى جدة، وقالت صحيفة سعودية إن قيمة تذكرة الدخول لحفل الموسيقار المصرى عمر خيرت التى تصل إلى 2200 ريال (587 دولارا) تعادل تكلفة الإقامة ثلاث ليال فى فنادق أربع أو خميس نجوم لثلاث وجهات سياحية مرغوبة لدى السعوديين مثل جورجيا ومصر وسريلانكا بالإضافة إلى تذاكر الذهاب والعودة.
ونقلت صحيفة “مكة” اليومية عن نائب رئيس اللجنة الوطنية للسياحة فى مجلس الغرف السعودى محمد المعجل، إن ارتفاع سعر التذكرة مقارنة بسعرها فى دبى، والقاهرة، والمبالغة فى أسعار تذاكر دخول الفعاليات التى تدعمها هيئة الترفيه سينعكس سلباً على صناعة الترفيه الداخلى الناشئة حديثا، وسيؤدى لعزوف الناس عن الفعاليات، نظراً للتكلفة التى لا تناسب الأسر متوسطة الدخل.
وأضاف “المعجل” أن هيئة الترفيه لا تتدخل فى تحديد الأسعار، لأنها من اختصاص الجهة المنظمة للفعالية، ويجب الموازنة بين كلفة التذكرة وجودة الخدمات المقدمة، وأوضحت الصحيفة فى تقريرها كيف أن سعر تذكرة حفلة عمر خيرت تعادل تكلفة 3 رحلات دولية مع الإقامة.