السياسة والشارع المصريعاجل

صحيفة ألمانية متخصصة فى السياحة: إعفاء مصر من قيود السفر لألمانيا اعتبارا من أكتوبر

نشرت مجلة fvw الألمانية المتخصصة في السياحة والأوسع انتشارا في ألمانيا والنمسا وسويسرا تقريرا تحت عنوان “بداية جديدة على النيل من أكتوبر”.

 وتوقع التقرير أن تكون مصر واحدة من الدول التي سيتم إعفاؤها من قيود السفر التي تفرضها وزارة الخارجية الألمانية اعتبارًا من أكتوبر، لافتة إلى أنه بغض النظر عن القرار الألماني، تريد الحكومة المصرية إعادة فتح الرحلات النيلية من أول الشهر.

 وخلال زيارة قصيرة لبرلين تحدث وزير السياحة خالد العناني إلى Thomas Bareiß (حزب CDU) مفوض السياحة في الحكومة الفيدرالية ودعا إلى رفع تحذير السفر، وأكد الوزير أن تحذير السفر ساري المفعول حاليًا في مصر، على الرغم من أن “مناطق عطلاتنا المطلة على البحر لا تظهر إصابات تقريبًا”.

 ومن الأول من أكتوبر تريد وزارة الخارجية الألمانية التخلي عن التحذيرات الشاملة، عندئذٍ سوف ينطبق حظر السفر هذا فقط على الدول التي يوجد بها أكثر من 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة كمنطقة خطر.

 وتقوم مصر بإعادة الفتح منذ أسابيع وتشير إلى تدابير مختلفة لقضاء عطلة آمنة، تتضمن وجود اختبار PCR سلبي عند الوصول إلى المطار ومفهوم النظافة لجميع مجالات السياحة بناءً على معايير منظمة الصحة العالمية.

 وقال الوزير أنه تم اعتماد حوالي 700 من حوالي 1200 فندق في البلاد وفقًا لمعايير النظافة الصارمة، وقد استوفت جميع المنتجعات الشاطئية تقريبًا المعايير. وفي الأول من يوليو أعادت الحكومة المصرية بالفعل فتح المنتجعات الساحلية في مناطق مرسى مطروح على البحر الأبيض المتوسط وعلى الساحل الجنوبي لسيناء حول شرم الشيخ وفي الغردقة ومرسى علم على البحر الأحمر للضيوف الأجانب.

لكن قبل كل شيء، قال الوزير العناني: “لقد استقبلنا 250 ألف ضيف أجنبي منذ يوليو – لم تكن هناك حالة إصابة واحدة ولا شكوى واحدة.” وهذا ينطبق أيضًا على اختبارات PCR الإلزامية.

 ومن  أول أكتوبر سوف يُسمح بالرحلات النيلية مرة أخرى، و هناك حوالي 130 سفينة كانت تعمل قبل كورونا، ويقدر الوزير أن فترة بداية التشغيل سوف تعمل 20 سفينة على الأكثر، وبنسبة إشغال قصوى حوالي 50%، وأنه خلال الرحلات وفي الأماكن التي سوف تتوقف بها السفن، يمكن للضيوف المشاركة في الزيارات، ولكن يجب أن يظل العاملون على السفن البقاء على متنها طوال الرحلة.

 وأكد الوزير أن السفن السياحية مثلها مثل الفنادق، تم اعتمادها أيضًا وفقًا لمعايير النظافة والسلامة الدولية، وإذا أصيب النزيل بعدوى كورونا فسيتم إيواؤه في فندق منفصل في الأقصر ويتم تقديم الرعاية الطبية له.

زر الذهاب إلى الأعلى