ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن البنتاجون شن هجوما إلكترونيا على حواسيب إيرانية وأجهزة تحكم وإطلاق الصواريخ يوم الخميس الماضي.
وأضافت، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الهجوم كان بموافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أنه ردا على إسقاط إيران طائرة أمريكية من دون طيار.
وأوضحت أن الهجمات الإلكترونية كانت ضد الحرس الثوري الإيراني وتم التحضير لها بعد أن تمت مهاجمة سفينتين لنقل النفط بخليج عمان.
وتعليقا على الهجوم، قال توماس بوسرت، كبير مسئولي البيت الأبيض السابق في إدارة ترامب، إن الهجوم السيبراني سيكلف النظام الإيراني الملايين ويؤكد قدرة البنتاجون على الدفاع عن أمريكا والملاحة البحرية في مضيق هرمز.
وأوضح أن الجيش الأمريكي بدأ يلجأ لذلك النوع من الهجمات نظرا لأنه يكلف العدو الكثير ولا يتسبب بوقوع ضحايا مدنيين.
«البنتاجون» يحذر الشركات الأمريكية من هجمات قرصنة مدمرة
و كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن القيادة السيبرانية الأمريكية بالبنتاجون انتقلت من موقف الدفاع للهجوم، بموجب قانون الترخيص العسكري الذي أقره الكونجرس في عام 2018 والذي يعطي الضوء الأخضر لشن أنشطة عسكرية سرية