علقت صحيفة سيثيليانفورماثيون الإيطالية على حادث الطائرة المصرية المنكوبة، وقالت إن هناك محاولات لضرب العلاقات بين مصر وأوروبا، ولكن صاحب المصلحة الأولى لتدمير تلك العلاقات مجهول.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الجهات المجهولة قامت بمحاولة لضرب العلاقات بين مصر وإيطاليا فى البداية على خلفية قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجيني، والأزمة بين البلدين جعلت المصريين يبحثون عن شركاء جدد، وفرنسا تعتبر أفضل شريك لمصر بعد إيطاليا، وهى الخطوة التى قامت تلك الجهات باتباعها لضرب العلاقات مع فرنسا على خلفية الطائرة المنكوبة.
وأوضحت الصحيفة أن علاقات مصر بأوروبا قوية إلى حد كبير ومع إيطاليا بشكل خاص، على خلفية حقل النفط الذى اكتشفته إينى فى المياه المصرية، ولكن تلك الجهات عندما ترى قوة علاقة مصر مع أى دولة أوروبية فتسارع لتدميرها، مثلما حدث مع إيطاليا ومن ثم فرنسا.
وأشارت إلى أن إيطاليا كانت ضحية تلك الجهات المجهولة والآن مصر، فتلك الجهات تسمم العلاقات بين البلدين تحت شعار “الحقيقة لريجيني”، ومحاولة لتوسيع الفجوة بدلا من إيجاد حل للقضية، وكلها أكاذيب تافهة تستخدم فقط للتصعيد ضد مصر، وكل شئ مما حدث ومما يحدث وسيحدث تم التخطيط له، ولكن المشكلة أن تلك الجهات بالفعل مجهولة تعمل من وراء الستارة.