كشفت صحيفة بانوراما الإيطالية أن هناك العديد من السيناريوهات المتوقعة لمقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، ولكن الأكثرهم واقعية أنها مؤامرة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أكدت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الأربعاء أن عملية تعذيب ريجينى قام بها عملاء سريين، وفى الأغلب تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية.
و نوهت الصحيفة إلى أن هناك علامات استفهام عديدة حول التوقيت الذى تم العثور فيه على الجثة، تزامنا مع زيارة أكبر وفد اقتصادى إيطالى برئاسة وزيرة التنمية، وهذا يعنى أن هناك من يريد أن يضرب السيسى وإلقاء الضوء على نظامه واتهامه بأنه لا يصلح لتلك الرئاسة.
و قالت الصحيفة أن ترتيب هذا الحادث لتفجير الاتفاقية التى وقعت بين مصر وشركة إينى الإيطالية لاستغلال حقل الغاز “زهر” وهو الأكبر فى البلاد بآسرها وهذا يعد انتقاما من السيسى، وأشارت الصحيفة إلى أن من قتل ريجينى يحاول بشكل أو بآخر إحراج السيسى وسياسة التقارب التى يتبعها بين روما والقاهرة، وهى فرضية لا يمكن استبعادها.