زعمت صحيفة “جورنال دى ساثيليا” الإيطالية، إن المواطن المصرى هانى حنفى سيد محمد، 30 عامًا الذى توفى فى سجن كالتانيسيتا، انتحر بشنق نفسه، موضحًا أنه فى السجن منذ 2014، ومن المفترض انتهاء مدة حبسه القانونية فى عام 2018، مشيرة إلى أن هذا الانتحار يعد الحادى عشر من المعتقلين منذ بداية العام.
وقالت : إن الرجل المصرى الذى انتحر أصبح بطل الرواية من الكثيرين حول الخلل الأمنى الداخلى للسجون الإيطالية، مضيفة أنه أيضًا طالب بتسليمه إلى مصر قبل انتحاره، ولكن القاضى رفض طلبه.
ومن ناحيته، قال الأمين العام لاتحاد الشرطة Sappe فى إيطاليا للصحيفة، “السجون ملزمة بالحفاظ على صحة وسلامة السجناء، ولذلك فلابد من وجود برنامج الوقاية من الانتحار، وتنظيم تدابير خدمية فعالة مفيدة ليس فقط للسجناء ولكن أيضًا للمؤسسة بأكملها”.
ويذكر أن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن وزير الخارجية سامح شكرى، أصدر توجيهاته للسفارة المصرية فى روما بمتابعة حالة المواطن هانى حنفى سيد محمد الذى توفى بأحد السجون الإيطالية، وذلك فور تلقيه نبأ وفاة المواطن المصرى، حيث كلف السفارة المصرية بالتواصل مع السلطات الإيطالية، للتعرف على كافة ملابسات الحادث، وإجراء تحقيق شامل حول أسباب الوفاة، واطلاع الجانب المصرى عليه فى أسرع وقت، واستيضاح كافة التفاصيل بشأن حالة المواطن المصرى قبل وفاته.
وأضاف “أبو زيد” فى بيان صحفى، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية وجه باتخاذ كافة الإجراءات والتسهيلات اللازمة بشأن عودة الجثمان، وفقا للقواعد القنصلية المتبعة، مختتما تصريحاته بالإعراب عن تعازيه لأسرة الفقيد.